اقترح السياسي اليميني المتطرف، الذي يرجح أن يُصبح الرئيس القادم للنمسا، حظر ارتداء النقاب في البلاد.
وخسر نوربرت هوفر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام منافسه، ألكساندر فان دير بيلين، بفارق ضئيل في شهر مايو/آيار 2016، ولكن سيتم إعادة التصويت في أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته بسبب مخالفات في الفرز.
سُئل السيد هوفر في حوارٍ صحفي أجرى مع الصحيفة النمساوية Oesterreich عن الملابس الدينية التي ترتديها السيدات المسلمات، كالنقاب، بهدف تغطية وجوههن.. فأجاب بأنه يظن أن المنع هو خيار منطقي بحسب تقرير نشرته صحيفة "الإندبنتدنت" البريطانية.
كما وعد بإخراج النمسا من الاتحاد الأوربي في حال انضمام تركيا، حسب تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية.
ودعا هوفر لإجراء تحقيق حول كيفية حشد 5000 مواطن تركي لإقامة مظاهرة في فيينا بعد فشل الانقلاب في تركيا.
وفقًا لاستطلاع رأي أجرته جريدة Oesterreich النمساوية، حصل مرشح حزب الحرية النمساوي، والمعادي للإسلام، على 52% من الأصوات، بينما حصل خصمه السيد فان دير بيلين على 48% من الأصوات.
وأظهر استطلاع الرأي أن 57% من الـ600 مشارك قد استشهدوا بشخصية هوفر باعتبارها العامل الأهم في قرارهم، تليها "الحماية من الإرهاب" بنسبة 56%، وأخيراً وجود "سياسة أكثر صرامة للجوء السياسي" بنسبة 55%.
أدى موقف هوفر المتشدد حول الهجرة وولعه بحمل مسدس جلوك 9MM، الذي كان قد لوّح به في المسيرات، إلى تلقيبه باسم "دونالد ترامب النمسا".
وبرغم أن رئيس النمسا هو منصب شرفي، صرّح هوفر أنه سيسعى إلى توسيع الصلاحيات الرئاسية حال فوزه.
واقترح وزير الداخلية الألماني في وقتٍ سابق من شهر أغسطس/آب، فرض حظرٍ على ارتداء النقاب، وذلك استجابةً لتزايد المخاوف بشأن الأمن بعد سلسلة من حوادث العنف في البلاد.
تم حظر النقاب في فرنسا منذ عام 2010. وعمدة مدينة كان أيضاً قد حظر البوركيني، وهو رداء سباحة كامل الجسم ترتديه النساء المسلمات على شواطئ الريفييرا.
– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة The Independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.