أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الجمعة 12 أغسطس/آب 2016، استعادة 3 شقيقات من لبنان، قالت إنهن "يحملن الفكر التكفيري"، بعد أن غادرن المملكة وبمعية اثنين منهن 7 من أبنائهما، للالتحاق بمناطق الصراع في سوريا.
وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلت عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أنه "في يوم الإثنين الماضي، تلقت وحدة البلاغات الأمنية (تابعة للوزارة) بلاغاً من أحد المواطنين يفيد فيه بمغادرة زوجته المملكة ومعها 3 من أبنائهما (يبلغ عمر أكبرهم 10 سنوات، فيما يبلغ عمر الأصغر سنتين)، ويرافقها اثنتان من شقيقاتها، إحداهن بمعيتها 4 من أبنائها (أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات، وأصغرهم يبلغ من العمر سنة)، وذلك للالتحاق بمناطق الصراع في سوريا كونهن يحملن الفكر التكفيري".
وبيّن التركي أنه "اتضح من خلال المتابعة مغادرة المذكورات المملكة ووصولهن إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وعلى ضوئه جرى التنسيق الفوري مع السلطات المختصة في لبنان، ما مكّن الجهود المكثفة من اعتراض شروعهن في مغادرة لبنان باتجاه سوريا، والمحافظة على سلامتهن وخاصة الأطفال الذين بمعيتهن".
وأشار المتحدث إلى أنه "تم استعادتهم جميعاً إلى المملكة أمس (الخميس)، بعد إخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة، حيث جرى ترتيب رعاية الأطفال، فيما سيتم إحالة النساء إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهن، والتحقيق في ملابسات ودوافع سفرهن".
ولم يتسنّ الحصول على تفاصيل عن العملية التي كشفت عنها الداخلية السعودية من السلطات اللبنانية حتى صباح اليوم الجمعة.
ويستقطب تنظيم "داعش" عادة أشخاصاً من جنسيات مختلفة بهدف الانضمام إلى صفوفه في الدول التي يوجد فيها.