قال مجلس أسواق رأس المال في تركيا مساء الجمعة 22 يوليو/تموز 2016 أنه أوقف أنشطة بنك آسيا الإسلامي بعدما لم يجتذب مزاد لبيع المصرف أي عروض.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال صندوق التأمين على الودائع التركية أيضاً أنه علّق أنشطة البنك.
وأسس بنك آسيا أتباع فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والمتهم بتدبير محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة يوم الجمعة الماضي.
وكان رئيس صندوق التأمين على الودائع شاكر أرجان غول قد أعلن في فبراير/شباط الماضي أن السلطات التركية تنوي بيع بنك آسيا الإسلامي، وأنها ستصفّيه إذا لم تعثر على مشتر.
وكانت السلطات التركية سيطرت على البنك العام الماضي بسبب الخلاف الكبير بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفتح الله غولن.
وتأسّس بنك آسيا عام 1996ولديه أكثر من 180 فرعاً في مختلف أنحاء البلاد، وأصبح البنك غير مرغوب فيه من قبل السلطات التركية منذ عام 2014، عندما وضعت أنقرة أتباع غولن في قائمة المنظمات التي تهدّد الأمن القومي التركي، ما أدى إلى خفض تصنيفه الائتماني، من قبل وكالات التصنيف الدولية.