هدد تنظيم الدولة الاسلامية بتصعيد هجماته ضد فرنسا في تسجيل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء 20 يوليو/تموز 2016، وتحدث فيه جهاديان بالفرنسية.
وفي التسجيل هنأ الجهاديان منفذ اعتداء نيس الذي أوقع 84 قتيلاً مساء 14 يوليو/تموز، قبل أن يقتلا رجلين بقطع الراس اتهما بـ"التجسس" على التنظيم الجهادي وقالا إن إعدامهما "رسالة" إلى فرنسا.
وأورد موقع "سايت" الأميركي لمراقبة المواقع الجهادية أن التسجيل "انتجه" تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة نينوى في شمال العراق حيث لا يزال يسيطر على مناطق.
وهدد أحد الجهاديين متوجها إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند باللغة الفرنسية بـ"تصعيد" الهجمات.
وكان التنظيم تبنى السبت اعتداء نيس مؤكداً أنه كان "استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية". وتشارك فرنسا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويستهدف مواقع للتنظيم الجهادي في سوريا وفي العراق.
ويقول خبراء إنه لا يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية خطط بشكل مباشر للاعتداءات الأخيرة في فرنسا أو ألمانيا، بل أن منفذيها استوحوا من أسلوبه وهو يحاول أن يعزز صورته المثيرة للرعب من خلال تبنيه لهذه الاعتداءات.