“داعش” يستغل مهارات صحفي بريطاني أسير لديه في تصوير فيديو دعائي متقن.. شاهده

عربي بوست
تم النشر: 2016/07/13 الساعة 06:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/07/13 الساعة 06:34 بتوقيت غرينتش

ظهر الصحفي البريطاني جون كانتلي الذي احتجزه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" كرهينة منذ عام 2012 ضمن مقطع مصوّر جديد أصدره داعش يستهدف الدعاية للتنظيم المتطرف.

تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الأربعاء 13 يوليو/تموز 2016، ذكر أن كانتلي بدا أكثر نحافة في مقطع الفيديو مقارنة بآخر ظهور له في 19 مارس/آذار 2016.

وقد استغل تنظيم داعش مهارات كانتلي الصحفية مرة أخرى في محاولة لإضفاء مصداقية على أفلامه الدعائية. ويناقش في هذه الفيديو قصف التحالف الدولي لجامعة الموصل ( حيث يوجد مقر لداعش) وقد تم تصوير المقطع باستخدام كاميرا اتضح في مرحلة لاحقة أنها تتصل بطائرة بلا طيار أثناء تحليقها فوق مدينة تغطيها الأنقاض.

يرتدي كانتلي قميصاً طويلاً وسروالاً أسود ويقدم نفسه قبل أن يخبر المشاهد أنه يقف أمام أطلال الجامعة قائلاً "ينبغي أن تسأل نفسك: لماذا قرر التحالف تدمير الجامعة؟ تم تدمير الحياة اليومية الاجتماعية الطبيعية، فلماذا تبالي بتدمير جامعة؟"

عمود بمجلة دابق

يذكر أن كانتلي اختطف في سوريا في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 خلال زيارته الثانية لتفقد ما وصلت إليه الحرب بالبلاد، في صحبة الصحفي الأميركي جيمس فولي، الذي صور تنظيم داعش مشهد قتله ضمن أحد مقاطع الفيديو.

ويتم استغلاله لتقديم العديد من الأفلام وكتابة عمود بمجلة دابق التابعة للتنظيم، حيث يهاجم آسريه أحياناً ويمتدحهم أحياناً أخرى.

وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أنها على علم بمقطع الفيديو وتتولى "تحليل محتوياته".

وظهر كانتلي بمقطع فيديو آخر في مارس/آذار 2016 في مدينة الموصل وكان يقوم بتقديم تقرير إخباري.

5 مليارات لتدمير أكشاك داعش

وكان يقف بجوار مبان تم تدميرها على امتداد الطريق الرئيسي ويتساءل عن سبب قيام الولايات المتحدة باستخدام طائراتها في تدمير الأكشاك المستخدمة في توزيع النشرات الدعائية لتنظيم داعش والتي تبلغ تكلفة بناء كل منها نحو 50 دولاراً.

وذكر في مواجهة الكاميرا كما لو كان يقدم برنامجاً تلفزيونياً "بعد انقضاء 20 شهراً وخمسة مليارات دولار، نجحت الولايات المتحدة في تدمير أكشاك توزيع المواد الدعائية لتنظيم داعش".

-­هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد