شرع المستوطنون اليهود، صباح الثلاثاء 12 يوليو/ تموز 2016، باقتحام ساحات المسجد الأقصى، وسط دعوات للرباط فيه.
وقال عمر الكسواني، مدير الأقصى، اقتحم صباح اليوم، نحو 30 مستوطناً ساحات المسجد الأقصى"، متوقعاً "ازدياد عدد المقتحمين خلال الساعات القادمة في ظل الدعوات المتتالية لاقتحامه".
وكان نائب رئيس الحركة الإسلامية، في الداخل الفلسطيي، كمال خطيب، دعا إلى شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الثلاثاء، على خلفية دعوة أسرة إسرائيلية قتلت ابنتها، قبل نحو أسبوعين على يد فلسطيني.
وقال الخطيب في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "إن أقل الواجب أن نلبي نداء المسجد الأقصى ونقول له يا أقصى لست وحيداً، فنشد الرحال إليه الثلاثاء، حيث دعت تلك الشريرة من كريات أربع والدة الفتاة التي قتلت قبل أسبوعين لاقتحام الأقصى، لإحياء ذكرى ابنتها التي كانت من رائدات الاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى".
وقالت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي مساء أمس" سمحت الشرطة الإسرائيلية لمجموعة من عائلة هليل يافي التي قتلت على يد فلسطيني جنوب الضفة الغربية والذي قتل أيضاً في الحادثة باقتحام المسجد الأقصى ودخول ساحاته".
ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، عدا أيام الجمعة والسبت، الأمر الذي تسبب خلال السنوات الماضية بمواجهات مع الشرطة الإسرائيلية؟
وتشهد مختلف الأراضي الفلسطينية منذ ذلك الحين، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين، على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.