أعلنت الكويت، الأحد 3 يوليو/تموز 2016، إحباطها هجمات كانت تستهدف الدولة، وذلك بعد توجيهها 3 ضربات استباقية داخل الدولة وخارجها.
وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد، أعلن أن الأجهزة الأمنية المختصة وجهت 3 ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها، وذلك من خلال "ضبط عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وفقاً لما نشرته صحيفة القبس الكويتية.
وكشفت وزارة الداخلية، أنها ألقت القبض على مواطن كويتي يدعى "طلال نايف رجا"، وكان ينوي استهداف أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي، إضافة إلى إحدى المنشآت التابعة لوزارة الداخلية.
المتهم اعترف بانتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية، وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم بالخارج، وأنه كان ينوي تنفيذ الهجوم أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر.
وكشفت وزارة الداخلية أيضاً عن تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط وإحضار متهم آخر من خارج البلاد، ويدعى علي محمد عمر، كويتي الجنسية، إضافة إلى والدته حصة عبدالله محمد، إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في حي الرقة بسوريا من زوجته السورية.
واعترف كل من الابن والأم عن انضمامهما لتنظيم داعش وبتحريض من الأم التي دفعت أولاً بابنها الأصغر عبدالله محمد عمر مواليد 1991، لينضم إلى ذلك التنظيم حتى قتل بإحدى المعارك الإرهابية بالعراق.
وبعد مقتل عبدالله بادر شقيقه (علي) بقطع دراسته في بريطانيا، حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك، وانضم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" حيث توجه مع أمه إلى حي الرقة بسوريا، حيث عمل هناك مسؤولاً عن تشغيل حقول النفط والغاز، وعملت الأم أيضاً في التدريس لزوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم نفسياً وفكرياً، وأدليا باعترافات.