بريطاني يحذر الأقليات من العنصرية بالتلويح بجواز سفره أمام المارة

عربي بوست
تم النشر: 2016/06/28 الساعة 10:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/06/28 الساعة 10:53 بتوقيت غرينتش

بينما أشارت تقارير إلى تصاعد حدة جرائم الكراهية في بريطانيا في أعقاب الاستفتاء الذي أجرته البلاد وصوت فيه 52% بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نشر بريطاني مقطع فيديو قام بتصويره ويحذر فيه الأقليات العرقية، مطالباً باتخاذ "احتياطات السلامة" في ظل مناخ ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.

تقرير نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، الإثنين 27 يونيو/حزيران 2016، ذكر أن البريطاني نالين ديساناياك شوهد وهو يسير بالشارع ويلوح بجواز سفره البريطاني في وجه أي شخص يمر بجواره، في أعقاب تقارير شرطية عن تزايد الإساءة العنصرية منذ التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقد تم نشر الفيديو الذي شاهده أكثر من 600 ألف شخص بالفعل تحت عنوان: "هذا هو عالم اليوم".

اتضح أن هناك زيادة بنسبة 57% في جرائم الكراهية منذ نتيجة الاستفتاء، الذي قررت بريطانيا بموجبه الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وتتولى الشرطة التحقيق في عدد من الاعتداءات على البولنديين والمسلمين. فقد تزايدت معدلات جرائم الكراهية التي ترد بشأنها تقارير الشرطة فيما بين الخميس والأحد بنسبة 57% مقارنة بنفس الأيام منذ أربعة أسابيع، بحسب ما ذكره المجلس الوطني لرؤساء الشرطة.

وأدان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الاعتداءات واصفاً إياها بالمشينة.

وكشفت سيما كوتيشا، مراسلة موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن تعرضها للسب بعبارات بذيئة خلال خلال إحدى حوادث الانتهاكات العنصرية.

وذكرت كوتيشا التي تقدم نشرة الأخبار بالموقع البريطاني أيضاً، أنها تعرضت لصدمة كبيرة بعد ذلك الحادث بمسقط رأسها في باسنجستوك.

واتضح أيضاً تعرض رجلين بولنديين للضرب المبرح في أوبتون بارك شرقي لندن خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتحدث رجل يدعى كارلوس في تغريدة له عبر تويتر عن الحادث شهده.

ونشر صوراً أيضاً للرجلين –أب وابنه– مستلقيين وفاقدين الوعي على الأرض والدماء تغطي وجهيهما والمسعفون يحاولون علاجهما بموقع الحادث.

وتم أيضاً رسم جداريات عنصرية على جدران مركز مجتمعي بولندي بعد انتهاء عملية التصويت وأدان كاميرون مثل هذا السلوك أمام مجلس العموم اليوم.

وذكر "كافة أنماط جرائم الكراهية غير مقبولة في أي ظروف. فالكراهية يمكن أن تسبب الإيذاء البدني والمعنوي وتفسد المجتمعات وتقوض التنوع والتسامح الذي ينبغي أن نحتفي به.

وتابع "سوف تستجيب قوات الشرطة بقوة لأي حوادث ويتم إصدار أحكام رادعة ضد مقترفيها".

­-هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد