دبي تعتزم بناء أكبر محطة طاقة شمسية في العالم عام 2030.. والتكلفة المادية غير معروفة

عربي بوست
تم النشر: 2016/06/02 الساعة 10:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/06/02 الساعة 10:24 بتوقيت غرينتش

أعلنت إمارة دبي، الخميس 2 يونيو/حزيران 2016، عزمها بناء محطة للطاقة الشمسية المركزة بقدرة إنتاجية تصل الى 1000 ميغاوات بحلول سنة 2030، ستكون الأكبر في العالم، ضمن استراتيجيتها لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، أن المشروع المزمع إقامته ضمن "مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية"، يتضمن مرحلة أولى بقدرة 200 ميغاوات يتوقع إنجازها بحلول أبريل/نيسان 2021، على أن ترتفع الى 1000 ميغاوات بحلول 2030.

وقال: "طلبت الهيئة من الشركات الاستشارية العالمية الرائدة التقدم بعروضها لعقد الخدمات الاستشارية للمرحلة الأولى من محطة الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 200 ميغاوات، التي ستدخل حيز التشغيل بحلول أبريل 2021، في سبيل الوصول الى 1000 ميغاوات" بحلول 2030.

أكبر مشروع في العالم

وتوقع في مؤتمر صحفي طرح مناقصة المرحلة الأولى "في الربع الأول من عام 2017″، بعد اختيار الاستشاري وإنجاز دفتر الشروط.

وأوضح أن المشروع سيكون "أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم"، متفوقاً على مشروع مدينة ورزازات في المغرب.

ودشن المغرب المرحلة الأولى من المشروع في فبراير/شباط بقدرة إنتاج تناهز 160 ميغاوات، على أن تبلغ بعد إنجازه كاملاً 580 ميغاوات.

ولم يكشف الطاير الكلفة المقدرة لمشروع الطاقة الشمسية المركزة.

وقال: "نحن لا نسأل عن التكلفة نسأل عن أفضل تعرفة"، موضحاً أن العقد مع الفائزين بالمناقصة سيكون "اتفاق شراء طاقة، على مدة 25 سنة. سيكون بناء وتشغيل، وبعد 25 سنة نفاوض" على شروط جديدة.

وأضاف أن دبي تسعى للحصول "على رقم أقل من 8 سنتات" للكيلووات/ساعة من الإنتاج؛ نظراً الى كون كلفة الإنتاج "في انخفاض".

كيف تتنج الطاقة الشمسية؟

ويقوم إنتاج الطاقة الشمسية المركزة على استخدام آلاف المرايا العاكسة الموضوعة في شكل دائري، حول برج مركزي يستقبل الإشعاعات المعكوسة، ليركزها بدوره تجاه وحدة استقبال خاصة تقوم بتسخين سائل حراري ينقل الحرارة الى مولد بخاري لتوليد الكهرباء.

ودشنت الإمارة المرحلة الأولى من مشروع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في أكتوبر/تشرين الأول 2013 بقدرة 13 ميغاوات من الألواح الكهروضوئية. وأوضح الطاير أن المرحلة الثانية ستشدن في أبريل 2017 بقدرة 200 ميغاوات، على أن تبلغ القدرة الإنتاجية الشاملة للمشروع بحلول سنة 2030، خمسة آلاف ميغاوات من الطاقة.

وتعمل دبي على زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مجمل استهلاكها للطاقة، وتطمح الى أن تصبح نسبة هذه المساهمة 7% بحلول سنة 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول 2050.

وكانت إمارة أبوظبي افتتحت في مارس/آذار 2013 مشروع "شمس 1" للطاقة المركزة بقدرة إنتاج 100 ميغاوات وكلفة 600 مليون دولار.

تحميل المزيد