دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، الاثنين 2 مايو/أيار 2016، روسيا إلى التدخل لدى دمشق من أجل "وقف الضربات على حلب" واستئناف عملية السلام "في أسرع وقت ممكن".
وقال أيرولت في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في اليوم الثاني لزيارته مالي: "نحن مستعدون تماماً لاستئناف عملية السلام في أقرب وقت ممكن؛ لذا من الضروري أن تتوقف الضربات على حلب".
وأضاف: "أبلغنا شركاءنا الأميركيين رغبتنا في أن تتم ممارسة أقصى الضغوط من أجل أن يتدخل الروس لدى النظام السوري تحقيقاً لهذه الغاية، لكن هذا لم يحدث حتى الآن".
وأردف: "لا نريد تفويت أي مبادرة لإعادة تفعيل وقف إطلاق النار، ومن أجل أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من المآسي الناجمة عن التفجيرات، وأن يتم استئناف عملية السلام للخروج من هذه الحرب الأهلية المستمرة منذ وقت طويل".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في جنيف، الإثنين 2 مايو/أيار 2016، إن الحرب الأهلية في سوريا أصبحت في "نواحٍ عدة خارج السيطرة".
وأدلى كيري الذي يحاول إنقاذ الهدنة التي أعلنت قبل شهرين في سوريا بهذا التصريح بعد لقاءات مع موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وترعى كل من واشنطن وموسكو عملية السلام السورية، وقال دي ميستورا بوضوح إنه يرى أملاً ضئيلاً في إحراز تقدم من دون توافقهما.
وكان قصف النظام السوري المكثف مؤخراً لحلب قد أثار انتقادات دولية وتعاطفاً على الشبكات الاجتماعية خاصة أن القصف استهدف مستشفيات ومراكز طبية.
وأظهر مقطع فيديو اللحظات الأخيرة التي سبقت قصف مستشفى الأطفال بحلب، ما أدى إلى مقتل الكادر الطبي والمرضى.