ارتفعت حصيلة الزلزال العنيف الذي ضرب ساحل الإكوادور على المحيط الهادئ بقوة 7,8 درجات إلى 233 قتيلاً على الأقل، وفق حصيلة جديدة أعلنها رئيس البلاد رافاييل كوريا الأحد 17 إبريل/نيسان 2016.
وقال الرئيس الإكوادوري على حسابه على تويتر "الحصيلة الرسمية للقتلى ارتفعت إلى 233″، بعدما بلغت حصيلة سابقة 77 قتيلاً و600 جريح.
وكانت السلطات قد وضعت في حالة تأهب قصوى وسط تحذيرات من حدوث أمواج تسونامي.
وكان نائب رئيس الإكوادور"خورخي غلاس"، قد أعلن في وقت سابق اليوم الأحد 17 إبريل/نيسان، أن قوات الجيش والشرطة وأجهزة الطوارئ وسائر "القوى العامة وضعت في حالة تأهب قصوى لحماية أرواح المواطنين".
والولايات الأكثر تضرراً بالزلزال هي مانابي وغواياس وأزميرالداس.
وقال معهد الجيوفيزياء الإكوادوري، إن الزلزال أدى إلى "أضرار كبيرة في المنطقة الواقعة في مركزه وكذلك أيضاً في مناطق بعيدة مثل مدينة غواياكويل"، مشيراً إلى أن مركز الزلزال يقع في ولاية مانابي (جنوب غرب).
وإثر الزلزال أصدر مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ تحذيراً من احتمال تعرض سواحل المنطقة لأمواج مدٍّ عال (تسونامي).
وقال المركز ومقره هاواي الأميركية في نشرة تحذيرية إنه "استناداً إلى البيانات الأولية للزلزال هناك احتمال بحدوث أمواج تسونامي خطرة على السواحل الواقعة ضمن دائرة شعاعها 300 كلم حول مركز الزلزال".
وبحسب المركز الأميركي للرصد الجيولوجي، فإن الزلزال وقع مساء السبت في الساعة 18,58 بتوقيت الإكوادور (23,58 ت غ)، وقد حدّد مركزه الواقع على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد 173 كلم شمال غرب العاصمة كيتو.
وأضاف المركز إن هذا الزلزال العنيف سبقته قبل 11 دقيقة هزة أرضية بقوة 4,8 درجات ضربت المنطقة نفسها.
وأفاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية في كيتو، أن مباني العاصمة اهتزت بقوة ولفترة طويلة نسبياً، في حين نشرت وسائل الإعلام صوراً لبعض الدمار الذي لحق بالمباني والممتلكات في غواياكويل، كبرى مدن الساحل الإكوادوري من حيث عدد السكان.
ووصلت اهتزازات هذا الزلزال العنيف إلى شمال البيرو، كما أعلنت السلطات في هذا البلد.