تسببت أمطار غزيرة تساقطت على الرياض ومناطق أخرى في السعودية، مساء الثلاثاء 12 أبريل/نيسان 2016، بسيول وفيضانات في أحياء عدة من العاصمة، ما أدى إلى اضطراب في حركة السير وإقفال المدارس.
وبدأ هطول الأمطار في ساعة الذروة مساء الثلاثاء واستمر حتى فجر الأربعاء، بحسب وسائل الإعلام السعودية.
وعلى الرغم من توقف الأمطار في الصباح، إلا أن بعض الطرق والشوارع لا تزال مغمورة بالمياه.
المتحدث باسم المجلس البلدي في الرياض "محمد الشويمان" قال إن السلطات وضعت موضع التنفيذ "خطة طوارىء (…) للتدخل السريع ومعالجة المشكلات التي تعقب هطول الأمطار".
وأشار إلى أن الإجراءات ستشمل خصوصاً "المواقع المتضررة أو المتعثرة من تجميع مياه الأمطار"، داعياً السكان إلى التعاون مع الجهات المختصة "وعدم التجمهر في تلك المواقع، لغرض التصوير أو المشاهدة، لما يسببه ذلك من خطر على حياتهم".
وأدت الأمطار إلى اكتظاظ السيارات على مدى كيلومترات في الشوارع التي غمرتها المياه، كما أن العديد من المركبات تعطلت جراء ارتفاع مستويات المياه.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، أعلنت وزارة التعليم تعليق الدراسة في مدينة الرياض والمحافظات التابعة لها "بسبب الأحوال الجوية".
كما علّقت الدراسة في مدارس بمناطق في جنوب السعودية، ولا سيما في عسير، حيث عادةً ما تهطل الأمطار بشكل أكبر من المناطق الأخرى.