أعلنت السلطات القبرصية، الثلاثاء 12 أبريل/نيسان 2016، أن المصري الذي خطف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران وأجبرها على التوجّه إلى قبرص، طلب اللجوء في الجزيرة التي سبق أن بدأت إجراءات تسليمه الى بلاده.
وأضافت أن دائرة الهجرة تدرس طلب سيف الدين مصطفى محمد، فيما تتواصل إجراءات تسليمه.
وصرح مصدر رسمي – رفض الكشف عن اسمه – لوكالة الصحافة الفرنسية أن "المشتبه به قدم طلب لجوء، وسيتم درس هذا الطلب بالموازاة مع جلسة الاستماع اليه في إطار عملية التسليم".
وكانت نيقوسيا أعلنت الموافقة على طلب القاهرة تسليمها المصري البالغ 58 عاماً، ومن المقرر إجراء جلسة استماع لهذا الغرض في 22 أبريل/نيسان.
وأرغم الخاطف قائد طائرة مصر للطيران بُعيد إقلاعها من الإسكندرية الى القاهرة في ساعة مبكرة من التاسع والعشرين من مارس/آذار الماضي، على التوجّه الى قبرص الواقعة على بعد 500 كلم من السواحل المصرية تحت وطأة التهديد بحزام ناسف تبين لاحقاً أنه مزيف.
وعند الوصول الى مطار لارنكا أفرج الرجل عن الركاب الـ55 ثم سلّم نفسه دون أية مشاكل بعد ساعات من المفاوضات مع السلطات القبرصية.
ووصفت السلطات القبرصية مصطفى بأنه "مضطرب نفسياً"، وأكدت أن القضية "لا علاقة لها بالإرهاب".
وطلب النائب العام المصري من السلطات القبرصية تسليم مصطفى محمد غداة الحادثة، في حين أمر القضاء القبرصي في اليوم نفسه بوضعه قيد الحبس الاحتياطي.