أوقفت السلطات اللبنانية اثنين من مواطنيها يعملان لدى إحدى شركات الخدمات العاملة في مطار بيروت الدولي بعد كشف تورطهما بإجراء اتصالات مع "جهات إرهابية"، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الأحد 10 أبريل /نيسان 2016.
وأفادت الوكالة بأن "جهاز أمن المطار أوقف قبل يومين لبنانيين اثنين يعملان في إحدى شركات الخدمات العاملة في المطار بعدما تبين تورّطهما بإجراء اتصالات مع جهات إرهابية"، لافتة إلى أن التحقيقات معهما مستمرة.
أحدهما يحمل مسدساً
من جهته، أكد مصدرٌ أمني لبناني "توقيف موظّفين اثنين" من دون أن يحدد ما إذا كانا يعملان في المطار في شكلٍ مباشر أو لحساب إحدى شركات الخدمات فيه.
وأوضح أنه "تم العثور على مسدس بحوزة أحدهما والعثور على آثار مواد متفجرة في سيارة الآخر" من دون أي تفاصيل أخرى.
ويستقبل مطار رفيق الحريري الدولي ملايين المسافرين سنوياً وهو المطار الوحيد الذي يعمل بالبلاد، أثيرت مؤخراً معلومات حول وجود ثغرات أمنية عدة في المطار لم ينفها الوزراء المعنيون.
وأقر وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني غازي زعيتر في مؤتمر صحافي عقده في المطار في 29 آذار/مارس 2016 بأن "المبلغ المطلوب لإنجاز الإجراءات الأمنية في المطار هو مليون و400 ألف دولار"، لافتاً إلى "وجود نقص في توفير الاعتمادات للتجهيزات في المطار".
مثل مطار شرم الشيخ
وسبق أن حذّر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق من أن مطار بيروت (مطار رفيق الحريري الدولي ) يعاني من ثغرات أمنية توازي تلك الموجودة في مطار شرم الشيخ التي يعتقد أنها كانت سبباً في تمرير القنبلة التي يرجح أنها أسقطت طائرة روسية فوق سيناء المصرية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.