استُقبل داخل البرلمان المصري بالتصفيق الحار.. ملك السعودية: تعذّر تشكيل قوة عربية بسبب تحفّظ عدة دول

عربي بوست
تم النشر: 2016/04/10 الساعة 10:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/04/10 الساعة 10:11 بتوقيت غرينتش

دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمة ألقاها تحت قبة البرلمان المصري الأحد 10 أبريل/نيسان 2016، إلى توحيد الجهود لـ"مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب".

وقال الملك سلمان في كلمة قصيرة بعد أن قوبل بتصفيق حار عدة مرات من قبل أعضاء البرلمان المصري إن إحدى المهام التي يتعين على مصر والسعودية أن تعملا على إنجازها سوياً "تتمثل في مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب".

توحيد الرؤى

وتابع "لقد أدركت السعودية ضرورة توحيد الرؤى والمواقف لإيجاد حلول عملية لهذه الظاهرة فتم تدشين تحالف إسلامي عسكري" في كانون الأول/ديسمبر 2015.

وأضاف "كما أننا نعمل سوياً للمضي قدماً في إنشاء القوة العربية المشتركة"، وهي فكرة مصرية تعذر وضعها موضع التنفيذ حتى الآن بسبب تحفظ عدة دول عربية عليها.

وبدأ العاهل السعودي الخميس الماضي زيارة رسمية تستغرق 5 أيام إلى مصر، هي الأولى التي يقوم بها إلى هذا البلد منذ توليه السلطة مطلع العام الماضي.

وأحيطت الزيارة بمظاهر حفاوة وترحيب كبيرين انعكست في التغطية الواسعة للزيارة من قنوات التلفزيون الرسمية والخاصة.

وتعد السعودية من أبرز الداعمين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ إطاحته بالرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، عندما كان السيسي وزيراً للدفاع لمرسي.

تقوية العلاقة

رغم بعض التباينات في المواقف السياسية تجاه الأزمة السورية وعدم رغبة مصر في إرسال قوات برية للمشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، إلا أن القاهرة ظلت حريصة على تدعيم علاقاتها بالرياض التي قدمت مساعدات بمليارات الدولارات للحكومة المصرية منذ إطاحة مرسي.

كما أن السعودية تعتبر مصر سنداً رئيسياً لدول الخليج العربية السنية في مواجهة إيران الشيعية.

وخلال زيارة الملك سلمان للقاهرة تم توقيع العديد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم من أبرزها اتفاق لإنشاء صندوق استثمار برأسمال مال 16 مليار دولار إضافة إلى اتفاقية لترسيم الحدود البحرية تتضمن اعترافاً مصرياً بأن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان.

تحميل المزيد