أثار نائب إسرائيلي يميني غضباً واسعاً، الأربعاء 6 أبريل/نيسان 2016، بعد إدلائه بتصريحات اعتُبرت عنصرية، حين قال إنه لا يريد لزوجته أن تضع مولودها في مستشفى بالقرب من أمهات عربيات.
ونشر بتسلئيل سموتريتس، العضو في حزب البيت اليهودي اليميني القومي، هذه التصريحات على تويتر، وقال: "من الطبيعي ألا ترغب زوجتي في أن تنام بغرفة إلى جانب امرأة وضعت طفلاً ربما يريد أن يقتل طفلنا بعد 20 عاماً".
سموتريتس قال أيضاً: "زوجتي ليست عنصرية مطلقاً، ولكن بعد أن تضع مولودها تريد أن ترتاح بدلاً عن الاحتفالات الصاخبة التي هي من عادة عائلات النساء العربيات اللواتي يضعن مواليد".
سموتريتس يعيش في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، وجاءت تغريداته رداً على تقارير تفيد بأن بعض المستشفيات الإسرائيلية تفصل النساء العربيات عن اليهوديات في أقسام الولادة في المستشفيات.
ودان زعيم حزبه وزير التعليم، نفتالي بينيت، هذه التصريحات، فيما وصفها آخرون بأنها عنصرية. وكتب الصحفي بين كاسبيت في صحيفة "معارييف": "لا، سموتريتس ليس نازياً لكنه يهودي أقرب ما يكون إلى هذا الوصف، فهو لا يطالب بإقامة معسكرات احتجاز وبناء غرف غاز، ولكنه يتبنى أيديولوجيا عنصرية".
وحزب "البيت اليهودي" عضو في ائتلاف حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.