أعلن باحثون أميركيون، الثلاثاء 5 أبريل/نيسان 2016، أن صوراً التقطت بالأقمار الصناعية مؤخراً، كشفت وجود نشاطات "مشبوهة" في المجمع النووي الرئيسي لكوريا الشمالية، مما يمكن أن يشكل إشارة إلى أن بيونغ يانغ تقوم بسحب بلوتونيوم لإنتاج قنابل نووية جديدة.
ويركّز الخبراء على تحليل دخان يتصاعد من محطة تستخدم لتسخين مختبر للإشعاعات الكيميائية في مجمع يونغبيون.
ويستخدم هذا المختبر في سحب الوقود الناجم عن المفاعل الذي تبلغ قوته 5 ميغاواط لإنتاج بلوتونيوم لغاياتٍ عسكرية.
لكن خبراء المعهد الأميركي الكوري في جامعة "جون هوبكينز" قالوا إنه لم يتأكد ما إذا كان هذا الدخان يعني "إعادة معالجة كمية إضافية من البلوتونيوم أو أن ذلك سيجري في وقت قريب".
وكان منسّق أجهزة الاستخبارات الأميركية "جيمس كلابر" صرح أن كوريا الشمالية باتت قادرة من جديد على إنتاج البلوتونيوم لغايات عسكرية خلال "أسابيع" أو "أشهر.
وقال كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية في تقريره السنوي لتقييم التهديدات العالمية، الذي نشر الثلاثاء "نقدر أن كوريا الشمالية قامت بتشغيل مفاعلها لفترة طويلة بدرجة كافية لتتمكن من الحصول على البلوتونيوم خلال أسابيع أو أشهر".
وكان هذا المفاعل أغلق في 2007 في إطار اتفاق ينصّ على نزعٍ للأسلحة مقابل مساعدة غذائية. لكن كوريا الشمالية بدأت أعمال تجديده بعد تجربتها النووية الثالثة في 2013.