قال صحفيان يعملان في قناة "العربية" الإخبارية، الجمعة الأول من أبريل/نيسان 2016، إن الإدارة أغلقت المكاتب التابعة لها في بيروت، وسرّحت 27 موظفاً يعملون فيها، في خطوة مفاجئة تأتي خلال فترة من التوتر السياسي بين الرياض وبيروت.
وكانت السعودية أوقفت مساعدات بقيمة 3 مليارات دولار للجيش اللبناني بعد أن امتنعت الحكومة اللبنانية عن إدانة هجمات على بعثتها الدبلوماسية في إيران في يناير/كانون الثاني.
السعودية اعتبرت الموقف اللبناني مؤشراً على أن القرار الرسمي في بيروت بات رهينة لدى جماعة حزب الله الشيعية، التي تدعمها إيران الخصم الرئيسي للسعودية في المنطقة.
أحد الصحفيين العاملين في "العربية" قال: "أُبلغنا بقرار إغلاق المكاتب والاستغناء عن 27 موظفاً".
البيان الصادر عن القناة وصف الخطوة بأنها إعادة هيكلة فرضتها "التحديات الموجبة على الأرض"، وقلقها على سلامة موظفيها.
وجاء في البيان: "نظراً للظروف الصعبة والتحديات الموجِبَة على الأرض وحرصاً من قناة العربية على سلامة موظفيها.. تقرر إجراء عملية إعادة هيكلة نشاط القناة في لبنان، وهو ما أسفر عملياً عن إقفال المكتب المتعاون في بيروت".
وأضافت "بطبيعة الحال تستمر "العربية" بتغطية الشأن اللبناني ومتابعته الحثيثة على كافة الصعد والمستويات، مستعينةً بنخبة من الخبراء والمتعاقدين وبإمكانات مزودي الخدمات على تنوعهم واختلافهم".