اتهم مسؤولون أترك إدارة موقع تويتر بحجب هاشتاغ للرئيس التركي رجب طيب أردوغان باللغة الإنكليزية كان يتصدر تويتر عالمياً، وذلك لفترة وجيزة ثم إتاحته مرة أخرى.
إدارة تويتر لم تعلق على اتهامات المسؤولين الاتراك، كما لم يتبين أن الحجب كان بسبب خلل تقني أم كان متعمداً.
وجرى نشر نحو 215 ألف تغريدة علي الهاشتاغ ، ولقي نحو 150 ألف إعادة تغريدة من قبل الأتراك والأجانب، فيما امتنعت إدارة الموقع عن إصدار بيان حول سبب حجب الوسم تزامناً مع زيارة الرئيس التركي إلى واشنطن، بحسب ما ذكر موقع "ترك برس".
وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو، كان من أوائل المسؤولين الأتراك تعليقاً على حجب الوسم، حيث أكد في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي أنه "لن تتمكنوا من إسكاتنا"، مطلقاً وسماً آخر بعنوان "تويتر حجب أردوغان"، مدرجاً الوسم المحجوب في نهاية تغريدته.
Susturamayacaksınız. #TwitterCensoredErdogan #WeLoveErdogan
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) March 29, 2016
كما انتقد الكاتب الصحفي التركي، فاتح تزجان، في تغريدة على حسابه، إدارة تويتر لحجبها هاشتاغ أردوغان، قائلاً إن "حجبكم هذا لا يؤثر على الشعب والميدان، ولا على الانتخابات والصناديق، لذلك أنتم ستبقون في الأسفل، أمّا هو (أردوغان) فسيظل رئيس دولة، نحن نحب أردوغان".
Sansürünüz
Millete Meydanlara işlemez!
Seçimlere Sandıklara işlemez!Onun için
Siz ezik kalacaksınız.
O ise Devlet Başkanı.#WeLoveErdogan— Fatih Tezcan (@fatihtezcan) March 29, 2016
أما الصحفي التركي حمزة تكين فتساءل قائلاً: "على أساس أنتم من دعاة حرية الرأي يا تويتر، ما بالكم تحذفون هاشتاغ #WeLoveErdogan من قائمتكم؟ ألهذه الدرجة يزعجكم الطيب أردوغان؟".
على أساس أنتم من دعاة حرية الرأي يا "تويتر" !!
ما بالكم تحذفون هاشتاغ #WeLoveErdogan
من قائمتكم !؟
ألهذه الدرجة يزعجكم الطيب أردوغان ؟!— Hamze Tekin (@Hamze_Tekin) March 29, 2016
وكان ناشطون قد أطلقوا وسم "#WeLoveErdogan"، ويعني "نحن نحب أردوغان"، في أثناء زيارة الرئيس إلى أميركا، الثلاثاء 29 مارس/آذار 2016، ليتصدر الهاشتاغ تويتر على مستوى العالم، إلا أن الإدارة أوقفته في خطوة أثارت جدلاً ووُصفت بـ"المفاجئة".
ويزو الرئيس التركي، منذ أمس الأربعاء، العاصمة الأميركية واشنطن، حيث استقبله حشد شعبي كبير من قِبل المواطنين الأتراك المقيمين في الولايات المتحدة.