قال الداعية السعودي الشيخ عائض القرني إن والدته حذرته من السفر إلى الفلبين قبل تعرُّضه لمحاولة اغتيال فاشلة، بسبب الإضرابات الأمنية فيها.
الداعية السعودي أضاف أن والدته سمعت من خادمة فلبينية أن الأوضاع الأمنية في بلادها ليست آمنة وربما تتعرض سلامة القرني للخطر في تلك المنطقة التي تعد الأخطر في الفلبين، بحسب ما ذكر الشيخ السعودي في حوار تلفزيوني بثته قناة mbc، الجمعة 25 مارس/ آذار 2016.
وأشار القرني إلى أنه عزم على السفر رغم التحذير بعدما أدى صلاة الاستخارة، واستبشر بدعاء والدته له "استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه".
وقصّ الداعية السعودية كيف تعرَّض لمحاولة الاغتيال الفاشلة في الأول من مارس/آذار الجاري في مدينة "زامبوانغا" جنوب الفلبين.
وقال إنه تعرَّض لـ6 رصاصات من مسافة الصفر، ما أدى إلى إصابته إصابة بالغة في الذارع الأيمن وجدار المعدة، وتم إجراء عملية جراحية له في المدينة التي شهدت الحادث.
وأُصيب القرني والدبلوماسي السعودي الذي كان يرافقه الشيخ تركي الصايغ، بجروح عندما تعرَّضا لإطلاق النار عند مغادرتهما إحدى الجامعات في مدينة زامبوانغا، بعد إلقاء القرني محاضرة فيها.
وقتلت الشرطة الفلبينية التي كانت ترافقهما المهاجم، واعتقلت اثنين مشتبه بهما شُوهدا مع المسلح أثناء محاولتهما الهرب، بحسب ما ذكرت الشرطة.