بالتزامن مع حالة من التوتر أعقبت الهجوم الذي لحق بمطار بروكسل، وأسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل؛ تم الإعلان عن أن مُنفذي الهجوم شقيقان، وهما "إبراهيم، وخالد البكراوي" ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي وُجد فيها أشقاء بين مرتكبي الهجمات الإرهابية. فقد رصدت صحيفة DS De Standaard أبرز الهجمات التي شنّها أشقاء.
بروكسل (2016):
كان الأخّوان إبراهيم وخالد معروفين بالفعل لدى السلطات باعتبارهما مُجرمين خطيرين؛ فالشقة التي عُثر فيها على صلاح عبد السلام، منفذ هجمات باريس، كان قد تم استئجارها باستخدام اسمٍ مُستعار لخالد، وقد تورط كذلك في استئجار مخبأ سبق الكشف عنه في مدينة شارلروا، وقد تم استخدامه من قِبل مُرتكبي هجمات باريس، ويبدو أن هناك صلة بين الخليتين الإرهابيتين.
باريس (2015)
شارك الأخوان إبراهيم، واللذين يملكان مقهى ببلجيكا، وصلاح عبد السلام في الهجمات التي وقعت بباريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، وحينها فر صلاح عائداً إلى بلجيكا، وظل لأكثر من 100 يوم أكثر إرهابي مطلوب بأنحاء أوروبا، ثم تم القبض عليه في 18 مارس/ آذار بمدينة مولينبيك، وأشارت الصحيفة إلى أنه من المعقول جداً أن يكون للقبض عليه صلةٌ بالتفجيرات التي وقعت في بروكسل.
تشارلي إبدو (2015)
في 7 يناير/ كانون الثاني، قام رجلان باجتياح مقر مجلة شارلي إيبدو الساخرة، وهما شريف وسعيد كواشي، واللذان قد أسفر هجومهما عن مقتل 12 شخصاً، وقامت قوات الشرطة بإطلاق النار على الأخوين مما أسفر عن مصرعهما في 9 يناير/ كانون الثاني، وتبين أنهما نفّذا الهجوم لصالح تنظيم القاعدة باليمن.
ماراثون بوسطن (2013)
في 15 أبريل/ نيسان 2013؛ وقع انفجار لقنبلتين بالقرب من خط النهاية في ماراثون بوسطن، في الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل 3أشخاص، وفي 19 أبريل/ نيسان؛ أعلنت السلطات عن أن المتهمين هما الشقيقان تامرلان وجوهر تسارناييف، اللذان كانا مقيمين في كامبريدج. وقبل الإعلان عن ذلك بيوم واحد؛ كانا قد قتلا شرطياً في تبادل لإطلاق النار، وإثر تلك المطاردة لقي تامرلان حتفة متأثراً بجراحه، وتم القبض على أخيه جوهر، وحُكِم عليه بالإعدام.
11 سبتمبر/ أيلول (2001)
الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة الأميركية، نفذها أيضاً 3 أزواج من الأشقاء السعوديين. فقد قام الأخوان وليد ووائل الشهري باختطاف الرحلة رقم 11 لشركة الخطوط الجوية الأميركية، والتي أوقعت أولى الهجمات التي لحقت ببرجي مركز التجارة العالمي، أما الأخوان حمزة وأحمد الغامدي فهما من نفذا الهجوم الذي وقع باستخدام الرحلة رقم 175 من الخطوط الجوية المتحدة التي شنّت الهجوم على البرج الثاني، والأخوان سالم ونواف الحازمي كانا خاطفي الرحلة رقم AA-77، التي ضربت وزارة الدفاع الأميركية.
المملكة المتحدة (1973)
ليس الرجال فحسب هم من يزرعون الدمار سوياً. فالأختان ماريان ودولوريس، اللتان كانتا بين أعضاء الجيش الجمهوري الأيرلندي، شاركتا بتفجير محكمة أولد بيلي في لندن، والذي وقع يوم 8 مارس/ آذار 1973. وأسفر الهجوم عن إصابة نحو 200 شخص وحالة وفاة واحدة لحقت برجل أصيب بنوبة قلبية إثر الحادث. وقد تم الحكم على الأختين بين ثمانية أعضاء من وحدتهما بالسجن لعدّة سنوات.
-هذه المادة مترجمة عن صحيفة DS De Standaard البلجيكية. للاطلاع على المادة الأصلية، يرجى الضغط هنا.