انتشرت على الشبكات الاجتماعية صورةٌ لأحد أطفال اللاجئين السوريين وهو يحمل لافتةً كتب عليها "آسف يا بروكسل"، وقد نشرت الصورة بعد هجمات الثلاثاء التي أودت بحياة ما لا يقل عن 31 شخصاً.
A #refugee boy holds up placard reading "Sorry for Brussels" near #Idomeni REUTERS/@Grulovic #brusselsattack pic.twitter.com/V21BcdedFY
— Reuters Paris Pix (@ReutersParisPix) ٢٢ مارس، ٢٠١٦
وقد حمل الطفل اللافتة التي يعبّر فيها عن تعاطفه مع ضحايا بروكسل أثناء مظاهرة للاجئين في معسكر بالقرب من بلدة إدومني على الحدود اليونانية المقدونية.
ويقيم بالمعسكر 10 آلاف و 500 لاجئ يعانون من ظروفٍ صعبة منها نقص الخدمات وانتشار الجرب والإنفلونزا، بحسب ما أعلن الصليب الأحمر البريطاني.
وقد تظاهر اللاجئون للمطالبة بفتح الحدود، بعد أن تمّ إغلاقها إثر اتفاق بين القادة الأوروبيين يقضي بإعادة اللاجئين إلى تركيا.
وقد كان مشهد تعاطف اللاجئ الصغير مع ضحايا بروكسل مؤثراً في نظر العديد من متابعي تويتر.
Refugee boy in Idomeni camp holds a sign for Brussels. He shouldn't have to, yet he does it. Because humanity. pic.twitter.com/EELBDmy5EW
— Alessandro Aimone (@aimoneale) ٢٢ مارس، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة:" أحد أطفال اللاجئين يرفع لافتة اعتذار لبروكسل، رغم إنه ليس عليه القيام بذلك. إنها الإنسانية."
Non-violent protest in #Idomeni, refugees demanding opened borders. Seen among the messages: "Sorry for #Brussels." pic.twitter.com/mtv9Q9rZUC
— Caroline Bach (@CarolineBach) ٢٢ مارس، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة:" وسط أحد المظاهرات السلمية التي تطالب بفتح الحدود في مخيم إدوميني، تظهر لافتات التضامن مع بروكسل."
#Idomeni.
NOT your fault.#Brussels pic.twitter.com/vyW1akDOVe— rui borges (@homo_viator) ٢٢ مارس، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة:" "إنه ليس خطؤك"
This breaks my heart.
Refugee child at the border of Greece and Macedonia.#Brussels #Belgium #Bruxelles pic.twitter.com/i4aZbEWe1Q— ariadne (@ellieg_jessiej) ٢٢ مارس، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة:"أحد الأطفال اللاجئين على الحدود اليونانية المقدونية، إن هذا يفطر القلب"
Idomeni refugee: "Sorry for Brussels" – Could EU Brussels say the same to them? Uf https://t.co/XopSjoqMiF
— María Tejero Martín (@Maria_Tejero) ٢٢ مارس، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة:"لاجئ بإدوميني: أشعر بالأسف لأجل بروكسل، هل يستطيع الاتحاد الأوروبي ببروكسل أن يشعر بالأسف لأجل اللاجئين أيضاً"
– هذه المادة مترجمة بتصرف عن موقع Buzfeed الأميركي. للاطلاع على المادة الأصلية، يرجى الضغط هنا.