دان الرئيس التنفيذي الجديد لرابطة المسلمين في بلجيكا، صلاح إيشللاوي، هجمات بروكسل بشدّة، وأصدرت المؤسسة بياناً عبّرت فيه عن عميق غضبها من العنف الحاصل، وعن خالص تعازيها لمن فقدوا ضحايا، راجية العزاء والسلوان للأهالي.
ونقلت صحيفة standaard البلجيكية عن إيشللاوي قوله: "لا كلمات تصف ما حدث. إننا نهيب بكل الناس من كل المشارب والثقافات ألا يستسلموا أو يتخاذلوا أمام هذه المحاولة لإثارة الفتنة وزعزعة المجتمع".
ويخشى إيشلاوي من أن هذه الاعتداءات من شأنها تقويض جهود التآخي والتضافر بين أفراد المجتمع وبذر الشقاق بين صفوفه، فأهاب قائلاً: "إننا ندعو الجميع إلى الاتحاد والوقوف صفاً واحداً في وجه أشكال التطرف هذه".
وذكرت الصحيفة البلجيكية أن هناك ثمة مخاوف من أن تصبح الجالية المسلمة في بلجيكا مستهدفةً عقب هذه الاعتداءات، وهو أشدّ ما يخشاه إيشللاوي إذ قال: "المسلمون أيضاً يتأذّون من جراء هذه الجرائم، لكننا واثقون من أن هنالك ما يكفي من العقل والتدبر بين الناس كي لا يخلطوا الحابل بالنابل؛ لأن هذا بالضبط ما يريده الإرهابيون، أن يؤلِّبوا صفوف المجتمع على بعضها كي تتناحر فيما بينها".
واختتم بقوله: "نأمل بأن يتشارك الجميع الحزن والحداد على هذه الأحداث المؤسفة، ولابد لنا أن نمضي قدماً ونستمر في بذل الجهود لاحتواء المجتمع ولأم جراحه خشية الانقسام".
– هذه المادة مترجمة بتصرف عن صحيفة standaard البلجيكية. للاطلاع على المادة الأصلية يرجى الضغط هنا.