هل يعثر العلماء أخيراً على جثة الملكة الفرعونية نفرتيتي؟

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/19 الساعة 13:14 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/19 الساعة 13:14 بتوقيت غرينتش

يبدو أن مقبرة الفرعون المصري توت عنخ آمون، التي تعد أشهر مقبرة في العالم كله، لاتزال تحمل المفاجآت لعلماء الآثار.

إذ أعلن وزير الآثار المصري أن المسح الراداري للمقبرة أوضح وجود غرفتين جديدتين داخلها، وأظهرت عملية المسح أن بالغرفتين توجد كتل معدنية وأخرى عضوية، ما يعني وجود جثة محنَّطة بداخلها، وهو ما يمكن أن يقود للعثور على جثة الملكة المصرية الشهيرة نفرتيتي.

اكتشاف القرن


الاكتشاف الذي رجَّح وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي أن يكون اكتشاف القرن، ترجع أهميته إلى أن الغرفتين الجديدتين قد تعودان إلى ملك أو ملكة، وبالتالي ثارت التساؤلات عما إذا كانت مومياء الملكة نفرتيتي هي الموجودة في إحدى هاتين الغرفتين.

ويرجح عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريف أن تكون البشرية على موعد مع اكتشاف آخر كبير.

ونفرتيتي هي زوجة الأب للملك توت عنخ آمون، وهي إحدى زوجات الفرعون إخناتون، التي كان يُعرف عنها جمالها، وهو ما أظهره تمثال نصفي لها عمره 3300 عام موجود حالياً في متحف برلين بألمانيا.

مقبرة توت عنخ آمون


وكان توت عنخ آمون فرعون مصر في الفترة بين عامي 1334 – 1325 قبل الميلاد، ويعد أحد أشهر الفراعنة المصريين، ليس لإنجازاته فقط، ولكن لاكتشاف مقبرته وما حوته من كنوز هائلة دون تلفٍ.

ففي 4 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1922، تمكّن عالم الحفريات البريطاني هوارد كارتر من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وألقى نظرة خاطفة عليها عبر أحد الثقوب، وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام، خطا كارتر أولى خطواته داخل المقبرة، ليجد صندوقاً خشبياً مغطى بنقوش ذهبية وداخله عدة صناديق حتى وصل إلى التابوت الحجري ليتم اكتشاف المومياء والقناع الذهبي الشهير الذي كان يغطيها.

وكانت الكنوز المصاحبة لمومياء توت عنخ آمون هي الأكثر كمالاً دون أن يُفقد منها شيء، كما تعتبر أكمل كنز ملكي عُثر عليه، ويتكون الكنز من 358 قطعة منها توابيت وأقنعة.

تحميل المزيد