ظهر تسجيل مصور الخميس 17 مارس/آذار 2016، يعرض فيما يبدو صحفيا يابانيا مفقودا -ذكرت تقارير أنه محتجز لدى جماعة تابعة لتنظيم القاعدة- وهو يوجه رسالة إلى أسرته وبلده.
الصحفي الياباني ياسودا جومبي يوجه رسالة الى اهله واصدقائه من اجل المساعدة باطلاق سراحه. يذكر ان ياسودا خطف في منتصف العام الماضي في ريف جسر الشغور الشمالي.
Posted by طارق عبد الحق on 16 مارس، 2016
ويقول الرجل الملتحي الذي يبدو أنه الصحفي الياباني جومبي ياسودا في التسجيل المصور الذي بث على الشبكة الاجتماعية فيسبوك "مرحبا. أنا جومبي ياسودا. اليوم -16 مارس/آذار 2016 – هو عيد ميلادي".
ويضيف الرجل وقد جلس إلى طاولة أمام حائط أبيض اللون إنه يفتقد أسرته لكن لا يمكنه أن يكون معهم.
ومرتديا سترة سوداء وغطاء للرأس بدا على الرجل الهدوء بينما كان يتحدث باللغة الإنجليزية في التسجيل المصور الذي مدته دقيقة واحدة.
وقالت وسائل إعلام يابانية إن جبهة النصرة أسرت ياسودا بعدما دخل سوريا من تركيا في يونيو/ حزيران 2015. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية العامة (إن إتش كيه) إنها تحدثت هاتفيًا مع الرجل الذي نشر التسجيل المصور وقال إنه تلقاه من شخص يسعى لإطلاق سراح ياسودا.
وأبلغ وزير الخارجية فوميو كيشيدا الصحفيين أن الحكومة على علم بالتسجيل المصور وتجمع وتحلل المعلومات لصياغة رد.
وقال كيشيدا "سلامة المواطنين اليابانيين واجب مهم على الحكومة لذلك نستفيد من جميع شبكات المعلومات للرد".
وفي ديسمبر/ كانون الأول تراجعت منظمة صحفيون بلا حدود عن تقرير كانت أصدرته بأن ياسودا كان يواجه تهديدا بالإعدام في سوريا وقدمت اعتذاراً. وقالت الحكومة في ذلك الوقت إنها كانت تسعى إلى معلومات.
وأعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مواطنين يابانيين -أحدهما مراسل حربي مخضرم- بقطع الرأس أوائل العام الماضي. واستحوذت لقطات مروعة لإعدامهما على الاهتمام في اليابان لكن الحكومة قالت آنذاك إنها لن تتفاوض مع المتشددين من أجل إطلاق سراحهما.