ذكرت مصادر أمنية تركية أن السيارة التي استُخدمت في تفجير أنقرة، أمس الأحد 14 مارس/آذار 2016، مسروقة بتاريخ 10 يناير/كانون الثاني من مدينة شانلي أورفا.
التفجير الذي استهدف ميدان "الكزالاي" وسط العاصمة التركية أوقع 37 قتيلاً و125 جريحاً، وفقاً لآخر إحصائية صادرة من وزارة الصحة التركية.
صحيفة "خبر تورك" أشارت إلى أن السيارة المُفخخة مسروقة من امرأة مُسنة في مدينة "شانلي أورفا" بتاريخ 10 يناير/كانون الثاني، ونُقلت السيارة إلى مدينة "ديار بكر" في ذات اليوم، وتحمل شارة عائدة لمدينة إسطنبول، وهي من نوع بي إم دبليو.
السيارة وصلت العاصمة أنقرة بتاريخ 26 فبراير/شباط قادمة من "ديار بكر"، وفقاً للصحيفة، كما أن السلطات الأمنية التركية حذرت بتاريخ 27 فبراير/شباط من تواجد سيارة مفخخة سيتم وضعها في قلب العاصمة أنقرة بمنطقة "الكزلاي".
امرأة!
وكانت مصادر أمنية قد حذرت من 6 سيارات مفخخة ينوي حزب العمال الكردستاني في تركيا تفجيرها قبيل عيد نيروس في 21 مارس/آذار، وتقوم الشرطة التركية حالياً بعمليات البحث في المدن الشرقية والجنوبية الشرقية والوسطى عن السيارات المُفخخة.
وفي السياق ذاته ذكرت "خبر تورك" أنه تم تعيين 12 نائباً عاماً للتحقيق في ملابسات التفجير.
مصادر أمنية أكدت أن مُنفذي التفجير هما اثنان، أحدهما امرأة اسمها سهير شايلا ديمير طالبة جامعية في جامعة باليك أسير ، يعتقد أنها انضمت لحزب العمال الكردستاني عام 2013، وكانت تحاكم بتهمة الانضمام لمنظمة إرهابية، وكانت القضية بانتظار جلسة النطق بالحكم وذلك حسب موقع ملييت التركي.
وكانت السفارة الأميركية في العاصمة أنقرة نشرت على صفحتها الإلكترونية باللغة الإنكليزية قبل يومين من التفجير تحذيراً لرعاياها بعدم الاقتراب من المباني الحكومية بمنطقة "بهتشيله ايفلار" في أنقرة، وذلك لاحتمالية وقوع تفجيرات انتحارية في العاصمة التركية.
ويذكر أن التفجير الأخير في العاصمة أنقرة هو الثالث خلال 5 أشهر وراح ضحيته 34 قتيل 125جريح.