هدد الجيش الكوري الشمالي اليوم السبت 12 مارس/آذار، كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مع استمرار المناورات العسكرية المشتركة في كوريا الجنوبية.
بدأت القوات الكورية الجنوبية والأميركية مناورات عسكرية واسعة النطاق يوم الإثنين (7 مارس آذار) في تدريب سنوي على دفاعاتهما ضد كوريا الشمالية التي تصف التدريبات بأنها "تحركات حرب نووية".
كما بدأت القوات البحرية ومشاة البحرية من البلدين مناورة برمائية مشتركة تجرى كل عامين يوم الثلاثاء (8 مارس آذار) جنباً إلى جنب مع الجيش الأسترالي وقوات من الجيش الملكي النيوزيلندي.
وأصدر الجيش الكوري الشمالي بياناً لاذعاً عنيفاً، وقال إنه مستعد لمواجهة القوات الأميركية والكورية الجنوبية.
وقال مذيع في تلفزيون (كيه.آر.تي) الحكومي الكوري الشمالي نقلاً عن بيان لهيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي "الجيش الشعبي الكوري سيتصدى لمناورة الإنزال للأعداء الهادفة إلى (التقدم في بيونغ يانغ) بعملية لتحرير كوريا الجنوبية بالكامل بما في ذلك سول..".
وأضاف "القوات المسلحة الثورية لكوريا الشمالية تقبض بإحكام على الأسلحة للقضاء على الأعداء مع كراهية شديدة لهم في انتظار أمر القيادة العليا المبجلة لتوجيه ضربة عدالة استباقية".
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر يوم الخميس 10 مارس/آذار، وشاهد الإطلاق الزعيم الكوري الشمالي كيم غونغ أون، وأجرت في وقت سابق من الشهر تدريبات قالت إنها شملت قاذفات صواريخ تم تطويرها في الآونة الأخيرة ذات عيار كبير.
وأمر الزعيم الكوري الشمالي بتحسين القدرات الهجومية النووية للبلاد من خلال الاستمرار في إجراء المزيد من التجارب.