أقامت جامعة "ويسترن أونتاريو" بالتعاون مع "Western Muslims Student Association" (رابطة الطلبة المسلمين في جامعة ويسترن أونتاريو)، عرضاً خيرياً للأزياء بالتعاون وبرعاية بعض الشركات والبوتيكات الخاصة بالأزياء في كندا.
وقد تم تخصيص ريع العرض لدعم اللاجئين السوريين، وبالتحديد في مدينة لندن أونتاريو في مقاطعة أونتاريو بكندا.
المميز بالعرض والتنظيم أن صاحبات الفكرة والقائمات على التنفيذ هن طالبات بعمر الزهور يدرسن في الجامعات، وعلى الرغم من أن غالبيتهن ولدن بكندا، لكن هذا لم يمنعهن بالتفكير في كيفية المساعدة في القضايا الإنسانية التي تخص اللاجئين السوريين.
مرام البكري، عضوة رابطة الطلبة المسلمين في الجامعة، وصاحبة الفكرة مع صديقتها رزان والمشرفة على تنظيم العرض، تقول لـ"عربي بوست" إن الصبايا اللائي شاركن في التنظيم بلغ عددهن 10، إضافة إلى 10 صبايا أخريات قدمن الأزياء، وكلهن كنديات ولكن من أصول عربية.
وتضيف أنه قد تم جمع مبلغ 7 آلاف دولار كخطوة أولى، وسيقدم المبلغ للجهات المسئولة عن دعم اللاجئين في مدينة لندن أونتاريو.
الجهات الراعية والمشاركة في العرض
تقول مرام إن عدة بوتيكات وشركات قدمت الدعم لهذا العمل ومنها شركة "ذبيحة" للحوم الحلال وبوتيكات "Style for Syria" و" Connor Dunnette" و "Haya Boutique و"Scarfina" و"Foulord" وإيمان زيدان.
وتضيف مرام أن هذا العرض هو خطوة أولى لتقديم المزيد من الأعمال التي تصب في خدمة القضايا الإنسانية في المجتمع الكندي، "نحن نهدف من ذلك ليس فقط الحصول على الدعم المادي للاجئين، لكن أيضاً تعريف المجتمع الكندي بقضايا ومعاناة بعض الشعوب العربية".
جودي شاكر، إحدى الطالبات المشاركات في تنظيم هذه الفعالية، تقول إننا تواصلنا مع البوتيكات والشركات الداعمة، وطرحنا عليهم الفكرة، ولاقت ترحيباً وقبولاً من قبل الكثير منهم الذين شاركوا ودعموا عرض الأزياء.
وتتابع "ثم وصلنا إلى من سيقوم بتقديم العرض كموديل، فوضعنا إعلاناً على فيسبوك، لتقدّم عدة طالبات متطوعات للمشاركة كموديل.
وأوضحت أنه تم الاتفاق مع أحد المحلات لعمل الشعر والماكياج للعارضات، "حرصنا على التنويع فقدمنا أزياء للمحجبات وغير المحجبات وللمناسبات المختلفة في الصباح والمساء والسهرة".
وقد لاقى العرض إقبالاً من قبل المجتمع الكندي، إذ "نفذت البطاقات واضطررننا إلى إدخال البعض الآخر من الحضور رغم نفاذ البطاقات".
وتختم جودي حديثها معنا بالقول، أردنا أن نقدم لمجتمعنا صورة "أننا مجموعة طالبات، لكننا استطعنا أن نقدم عملاً خيرياً يمكن أن يساهم في التقليل من معاناة اللاجئين والمساهمة في بناء حياتهم الجديدة بكندا".