قالت الحكومة الكندية، الثلاثاء 8 مارس/آذار 2016، إنها ستطبع صورة امرأة على ورقة نقدية، فيما تسعى حالياً لمعرفة ترشيحات الجمهور للمرأة الأيقونة التي ستحظى بهذا الشرف.
ورغم أن صورة ملكة إنكلترا منتشرة على نطاق واسع على العملة الكندية، لكن الورقة النقدية الجديدة ستحمل صورة امرأة كندية سواء بالميلاد أم بالجنسية نجحت في تولي منصب قيادي أو تحقيق إنجاز ملحوظ في خدمة بلدها.
وزير المالية بيل مورنو أعلن النبأ، مشيراً إلى أنه باستثناء الملكة لم تحظ النساء "بتمثيل لائق" على الأوراق النقدية الكندية.
ولا يمكن ترشيح المطربة الكندية الشهيرة سيلين ديون، وهو ما أحبط متابعي الأمر على تويتر؛ لأن من الشروط الأساسية لترشيح أي امرأة أن تكون توفيت قبل 25 عاماً على الأقل.
مجلس استشاري خاص يضم أكاديميين وخبراء آخرين سيقوم بمراجعة الترشيحات المقدمة لبنك كندا، وسيطرح قائمة قصيرة بالمرشحات لوزير المالية. وستصدر الورقة النقدية الجديدة في عام 2018.
بعد الإعلان الذي تزامن مع يوم المرأة العالمي كتب بنك كندا على تويتر أن أول اسم مقدم في الترشيحات كان نيلي ماكلونج التي دافعت عن منح المرأة حق التصويت وتوفيت في عام 1951.
ولم يحدد بنك كندا الورقة النقدية الكندية التي ستحمل صورة المرأة الأيقونة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان الولايات المتحدة في العام الماضي أنها ستطبع وجه امرأة على ورقة نقدية بقيمة 10 دولارات تصدر عام 2020.