“كالكانيو”و”بوليكاردو” يفلتان من أيدي داعش.. قوات أمنية في ليبيا تداهم منازل بصبراته وتُفرج عن إيطالييْن

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/04 الساعة 08:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/04 الساعة 08:54 بتوقيت غرينتش

حررت قوات أمنية من مدينة صبراتة الليبية في عملية نفذتها، الجمعة 4 مارس/آذار 2016، إيطاليين اثنين محتجزين لدى عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة الواقعة قرب العاصمة طرابلس، كما ذكر رئيس بلدية صبراتة.

وقال حسن الدوادي إن "مجموعة أمنية داهمت منازل إثر معلومات وصلت حول وجود عناصر من داعش فيها". وأضاف "أنهما الآن في مركز أمني في صبراتة".

وفي روما، أكدت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان أن الإيطاليين فيليبو كالكانيو وجينو بوليكاردو اللذين يعملان فنيين في شركة بوناتي، لم يعودا في قبضة خاطفيهم، موضحة أنهما تحت حماية المجلس العسكري لصبراتة وفي صحة جيدة.

ونشرت بلدية صبراتة على صفحتها على موقع فيسبوك صورة للإيطاليين وهما يحملان هاتفين خليويين، وظهرا ملتحيين يرتديان ملابس رياضية.

وقالت زوجة بوليكاردو لصحفيين في روما بتأثر واضح: "انتهى الأمر، تحدثت اليه عبر الهاتف".

وخطف جينو بوليكاردو (55 عاماً) وفيليبو كالكانيو (65 عاماً) مع زميلين آخرين إيطاليين قرب مجمع شركة النفط الإيطالية "إيني" في منطقة مليتة بغرب طرابلس التي شهدت عمليات خطف عديدة. وكان الأربعة يعملون في شركة "بوناتي" للبناء.

وتخضع مدينة صبراتة، الواقعة على بعد 70 كلم غرب طرابلس، لسيطرة ميليشيات تابعة لتحالف فجر ليبيا الذي يسيطر أيضاً منذ آب/أغسطس 2014 على العاصمة ومناطق أخرى في غرب البلاد.

ورجحت وزارة الخارجية الايطالية أن يكون المواطنان الآخران فوستو بيانو وسلفاتوري فايا اللذان خطفا معهما قتلا خلال هجوم لمجموعة مسلحة على قافلة تابعة للتنظيم الجهادي في منطقة صبراتة.

وذكرت وسائل إعلام ايطالية أن الرجلين قتلا "خلال عملية نقلهما من مخبأ الى آخر".

تحميل المزيد