ستشهد دورة الألعاب الأوليمبية المقرر إقامتها في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل في أغسطس/آب 2016، مشاركة فريق قوامه 10 لاجئين، بعدما وافقت اللجنة الدولية للأولمبياد على المقترح.
وسيتم اختيار الـ10 من بين 43 رياضياً محترفاً من اللاجئين، حيث قال توماس باخ رئيس اللجنة الدولية بعد اجتماع للجنة التنفيذية الأربعاء الماضي، أن اختيار الرياضيين سيكون بناء على معايير أهليتهم وأن الفريق سيتبارى تحت راية اللجنة الدولية للأولمبياد، وفق تقرير نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، الخميس 3 مارس/اذار 2016.
وأضاف باخ "جميعنا هزتنا كارثة اللاجئين، وإننا إذ نرحب بمشاركة هذا الفريق نود أن نرسل رسالة أمل لكل اللاجئين حول العالم."
وكانت اللجنة حتى ديسمبر/كانون الأول الماضي قد رصدت 3 رياضيين محترفين رشحتهم لعضوية الفريق من اللاجئين الذين غادروا بلدانهم ويتمتعون بلياقة بدنية عالية تخولهم المشاركة في أولمبياد 2016، وهم سباح سوري في ألمانيا ولاعب جودو من جمهورية الكونغو الديموقراطية يعيش في البرازيل، ولاعب تايكواندو إيراني يعيش في بلجيكا.
وستنتهي الهيئة التنفيذية للجنة الدولية الأولمبية من اختيار أعضاء الفريق النهائيين وتعلن أسماءهم في يونيو/حزيران المقبل، حيث سيسير هذا الفريق أمام الفريق البرازيلي في الاستعراض الافتتاحي للأولمبياد.
لا معلومات حتى الآن عن جنسيات المرشحين أو الرياضات التي سيشاركون بها، غير أن رئيس اللجنة الدولية للأولمبياد قال إن جميعهم سيمرون بفحص لمؤهلاتهم وجنسياتهم ووضعهم اللجوئي.
وكانت اللجنة الدولية للأولمبياد قد رصدت مبلغاً بقرابة 2 مليون دولار لمساعدة اللاجئين، وطلبت من جميع مسؤولي مخيمات اللاجئين حول العالم أن يبحثوا عن رياضيين مؤهلين للتنافس العالمي بين جموع اللاجئين الغفيرة في مراكزهم.
وأضاف رئيس اللجنة أن الفريق سيزود بزي رسمي ومدربين وأفراد طاقم ومسؤولين عن الفريق تعينهم اللجنة الدولية الأولمبية، مشدداً على أن معاملتهم ستكون على قدم المساواة مع كل الفرق العالمية الأخرى وأنهم جميعاً سيعيشون ضمن القرية الأولمبية.
وسيحصل اللاجئون على مساعدات مادية ومساعدات أخرى من برنامج التكافل الأولمبي للجنة، ستتحمل اللجنة كافة نفقات التنقل والسفر وغيرها.
وقال باخ أن فريق الرياضيين النهائي سيخضع لفحص الدم والمخدّرات المعتاد الذي تشرف عليه المنظمة العالمية لمكافحة تعاطي المخدرات.
– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة Dailymail البريطانية، للاطلاع على المادة الأصلية،اضغط هنا.