طمأن الداعية السعودي الشيخ عائض القرني محبيه ومتابعيه على صحته، بعد محاولة اغتياله خلال رحلة دعوية له بالفلبين أمس الثلاثاء الأول من مارس/آذار 2016، مؤكداً أنه بخير.
وقال القرني، الأربعاء 2 مارس/آذار 2016، في أول تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعد محاولة اغتياله: "أبشركم أني طيب وبخير والحمد لله".
أبشركم أني طيب وبخير والحمد لله#عائض_القرني
— د. #عائض_القرني (@Dr_alqarnee) ٢ مارس، ٢٠١٦
"قُلْ لنْ يُصِيبَنَا إِلَّا ما كتب الله لَنَا"
إخوتي وأحبابي لكم سلامي وتحياتي،
شكراً لكم على السؤال والدعاء غفر الله لي ولكم?#عائض_القرني— د. #عائض_القرني (@Dr_alqarnee) ٢ مارس، ٢٠١٦
ويعد القرني من أبرز الدعاة في العالم العربي والإسلامي، ويتابعه 12.2 مليون شخص على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وكشفت السفارة السعودية بالفلبين في بيان لها أمس أن "القرني تعرّض لطلق ناري خلال وجوده في مدينة زامبوانغا بجمهورية الفلبين، وذلك أثناء وجوده داخل السيارة المقلة له ومرافقيه بعد الانتهاء من إلقاء محاضرة في المدينة".
وبيّنت أنه "تسلل أحد الجناة بالقرب من السيارة التي يستقلها وأطلق عليه عدة طلقات، ما تسبب بإصابته في ذراعه، وتم على الفور نقل القرني إلى أحد المستشفيات في مدينة زامبوانغا".
وأشار البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية إلى أن "الجهات الأمنية الفلبينية تبادلت إطلاق النار مع الجاني وأردته قتيلاً".
وكان القرني في زيارة لجمهورية الفلبين بناءً على دعوة شخصية من إحدى الجمعيات الدينية في مدينة زامبوانغا.
وعائض القرني وُلد بقرية "آل شريح" بمحافظة بلقرن بالسعودية في الأول من يناير 1959، وهو كاتب، وشاعر، وداعية إسلامي سعودي، وله الكثير من الكتب والخطب والمحاضرات الصوتية والمرئية من دروس ومحاضرات وأمسيات شعرية وندوات أدبية.
تفرّغ القرني للدعوة وزار كثيراً من الدول وحضر عشرات المؤتمرات، وألّف أكثر من 80 كتاباً أشهرها: "لا تحزن"، الذي تجاوزت نسخته بالعربية أكثر من 3 ملايين نسخة، وتُرجم إلى 10 لغات.