قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو "لقد دافعنا عن الديمقراطية في مصر وعن إرادة شعبها، لأننا نعلم أن الديمقراطية تزدهر مع ديمقراطية البلدان المجاورة".
جاء ذلك في كلمة له بالبرلمان التركي مساء الجمعة 26 فبراير/شباط 2016.
وتشهد العلاقات بين أنقرة والقاهرة توتراً شديداً منذ منتصف 2013، إثر انقلاب قادة الجيش المصري على الرئيس الأسبق محمد مرسي، والذي تكرر تركيا دوما على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان رفض الوضع السياسي في مصر، وتطالب بعودة الرئيس مرسي التي تعتبره الرئيس الشرعي للبلاد.
ومن المقرر أن تعقد فاعليات القمة الإسلامية في أنقرة في مارس/آذار المقبل، ومن المفترض أن تسلم مصر رئاسة القمة الإسلامية إلى تركيا كونها الرئيس السابق للمؤتمر، وهو ما يثير التساؤل حول حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة لتسليم الرئيس التركي قيادة القمة.
والخميس، أعلن وزير الخارجية التركي أن المسؤولين الأتراك يلتقون المصريين في محافل دولية عديدة، وأن أنقرة ليس لديها مانع من أن يتم عقد لقاء رسمي بين مسؤولي البلدين.
رئيس الوزراء التركي، تطرق إلى التفجير الإرهابي في أنقرة، قائلاً "إن الذهاب إلى التعزية بقاتل تسبب في تحول تلك الأجساد إلى أشلاء، هو عبارة عن تقديس شخص قتل الإنسانية جمعاء".
أوغلو أكد أنهم يرفضون كافة أشكال الوصاية والكيانات الموازية، وكافة العناصر غير المشروعة، مشدداً أنهم يكتسبون قوتهم من الشعب وليس من الغرف المظلمة.
وكانت العاصمة التركية، شهدت هجومًا إرهابيًا بسيارة مفخخة، الأربعاء قبل الماضي، استهدف عربات لنقل عناصر من القوات المسلحة، لدى وقوفها على إشارة مرورية، وأوقع الهجوم الإرهابي بحسب مصادر رسمية 29 قتيلاً، و60 مصابًا.