قتل 5 أميركيين من بينهم طفلين وامرأة ورجل إلى جانب مسلح مشتبه به، بعد إطلاق نار ومواجهة مع الشرطة في بيت بولاية واشنطن الجمعة 26 فبراير/شباط 2016، حسبما أعلنت السلطات في مقاطعة ماسون بولاية واشنطن الأمريكية، لتستمر سلسلة إطلاق النار العشوائي في الولايات الأميركية.
الحادث يأتي بعد يوم واحد من قتل أميركي لـ 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين حيث كان يقود سيارته ويطلق النار منها على طريقة هوليود، وآثار الذعر في هيستون بأميركا، كما يأتي حادث الجمعة أيضاً بعد واقعة مماثلة قبل أيام عندما قتل مسلح (ستيني أبيض)، 7 أشخاص على الأقل بالرصاص، في منطقة كالامازو كاونتي في ولاية ميشيغن الأميركية، فجر الأحد الماضي في سلسلة من حوادث إطلاق النار العشوائي.
ولم تُعرف على الفور ملابسات إطلاق النار في الحادث الجديد بواشنطن، ولكن كاسي ساسبيري قائد شرطة مقاطعة ماسون قال لصحيفة سياتل تايمز ِإن المشتبه به "خرج على ما يبدو من المنزل وأطلق النار على نفسه". "إنها مأساة مروعة."
الصحيفة نقلت عن ريان سبيرلنج نائب قائد شرطة ماسون قوله إن رجلا اتصل بمسؤولي إنفاذ القانون صباح الجمعة وأبلغ أنه أطلق النار على طفلين وامرأة وشخص آخر.
وأكد مكتب قائد الشرطة في تغريدة على تويتر مقتل 4 أشخاص ومشتبه به ونشر صورا لمسؤولي إنفاذ القانون وهم شاهرون بنادقهم ويحتمون وراء سياراتهم، وأظهرت الصور صفاً من عربات دوريات الشرطة متوقفا على امتداد طريق ولكنها لم تقدم تفاصيل أخرى.
ونقلت الصحيفة عن سبيرلنج قوله إن الشرطة طوقت المنزل القريب من بلدة بيلفير الواقعة على بعد 40 كيلومترا غربي سياتل، ولكنها لم تدخل بشكل فوري المنزل لأن المسلح كان معه مسدس.
صحيفة سياتل تايمز قالت إن فريقا من قوات التدخل السريع دخلت فيما بعد منزل الرجل ووجد 4 جثث. وقالت محطة كيه. آي. إن. جي.5 الإذاعية المحلية، إن الشرطة عثرت على المشتبه به القتيل داخل مكان مختلف في منطقة أخرى من العقار.
وأضافت الصحيفة أنه تم أيضا العثور على فتاة داخل العقار على الرغم من أن إصابتها غير خطيرة ونُقلت إلى مستشفى بالمنطقة كإجراء وقائي.