قضت محكمة ألمانية بحبس جزائري 8 سنوات على خلفية اتهامات باغتصاب شابة ألمانية تبلغ من العمر 25 عاماً في أحد الشوارع المظلمة بمدينة هانوفر الألمانية.
التحقيقات أشارت إلى أن الجزائري رضا (37 عاماً) قام بمهاجمة الفتاة بينما كانت عائدة من أحد الملاهي الليلية في المدينة في الـ5 صباحاً، وفق تقرير نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، الخميس 25 فبراير/شباط 2016.
وأضافت التحقيقات أن الرجل سأل ضحيته بعدما انتهى من مهاجمتها إذا ما كانت قد استمتعت بالأمر، في حين قام بإنكار أمر هجومه على الطالبة، على الرغم من أنها تعرفت عليه، وبالرغم من وجود دمائها على ملابسه عند القبض عليه.
ولم تذكر الصحيفة تاريخ وقوع الحادث الذي بدأ تفاصيله تتسرب مع بدء محاكمة المتهم في بداية فبراير/شباط.
الشابة الألمانية، وتدعى لارا، قالت إن تلك كانت اللحظة الأسوأ في حياتها. ووصفت الحادث بقولها: "لقد سألني بلكنة ألمانية ضعيفة إذا كان لدي بعض الوقت، ثم قبل أن أجيبه قام بجذبي من ذراعي وألقاني على الأرض ثم أخبرني أنه يريد الجنس، حينها حاولت الصراخ لكنه قم بوضع يده على فمي".
وأضافت: "وحينما حاولت رشه باستخدام مسحوق الفلفل الحار الذي أحمله، قام بخطفه ورشني به، ثم حاول أن يخلع ملابسي فلم يستطع فصرخ في وجهي لأقوم بخلعها".
الفتاة قالت أثناء المحاكمة إنها خشيت من أن يقوم الرجل بقتلها، فحاولت أن تتوسل إليه بتركها أملاً في كسب الوقت لحين مرور أي شخص، إلا أن هذا لم يحدث، وحينما حاولت الصراخ مجدداً قام بعضّها في وجهها ورشها بالمسحوق، ثم قام بضرب رأسها في الأرض حتى كادت تفقد الوعي.
وأوضحت: "لقد وضع يده على فمي وأنفي حتى كدت أختنق، لقد أخبرته بأنني على استعداد لفعل ما يريده مقابل أن يتركني أتنفس".
كما استطردت قائلة: "بعدما انتهى، سألني إن كنت بخير، وإذا ما كنت قد استمتعت بالأمر أم لا، لم أتخيل أن يحدث لي شيء كهذا على الإطلاق، لم أستطع حتى تخيل الأمر".
ستيفان لوك، القاضي الذي قام بإقرار العقوبة بالسجن على الرجل، قال: "كان الحمض النووي بمثابة مفتاح هذه القضية، إلا أنه لم يكن كافياً، لقد تعرفت الطالبة على الرجل بوضوح بمجرد رؤيته".
– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة Dailymail البريطانية، للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.