دخل قرار وقف اطلاق النار بين الأطراف المتصارعة في سوريا حيز التنفيذ مع حلول منتصف الليل، فيما طالب مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة 26 فبراير/ شباط 2016 بالإجماع كلّ أطراف الصراع السوري بالالتزام ببنود الاتفاق الروسي -الأميركي "بوقف الاقتتال".
وجاءت المطالبة ضمن قرارٍ مشترك طرحته روسيا والولايات المتحدة.
وحثَّ القرار أيضاً الحكومة والمعارضة على استئناف محادثات السلام التي تجرى بوساطة الأمم المتحدة.
وتبنّى مجلس الأمن قراراً يصادق على الاتفاق الأميركي الروسي،
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أنه يعتزم استئناف محادثات السلام في 7 مارس/ آذار القادم.
وأضاف "الجيش السوري، والقوات المتحالفة معه، وكذلك جماعات المعارضة، اتفقوا على خمس نقاط أساسية، من بينها الالتزام بمفاوضات ترعاها الأمم المتحدة، والإحجام عن كسب أراضٍ خلال سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية، والسماح بالوصول الإنساني، واستخدام القوة المناسبة عند الدفاع عن النفس".
وشدّد دي ميستورا، على أنه "ستكون هناك وبلا شك محاولاتٌ لتقويض الاتفاق، وهو أمرٌ متوقّع للغاية"، مطالباً كافة أطراف الصراع بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وأكد المسؤول الأممي، أهميّة الدعم المطلق والمتواصل لمجلس الأمن الدولي، للمساعدة في إنجاح الجهود الرامية إلى إيجاد حلٍّ سلمي للأزمة في سوريا.