حذت الكويت وقطر حذو المملكة العربية السعودية والإمارات العربية والبحرين في دعوة مواطنيها إلى تجنّب السفر إلى لبنان لأسباب تتعلّق بالسلامة.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الكويت دعت الأربعاء 24 فبراير/ شباط 2016 رعاياها في لبنان إلى المغادرة "حفاظاً على أمنهم وسلامتهم" وحثّت على عدم السفر إلى هناك.
ونقلت الوكالة الرسمية عن بيان للسفارة الكويتية في لبنان "دعت سفارة دولة الكويت لدى لبنان رعاياها المتواجدين في لبنان إلى المغادرة إلا في الحالات القصوى التي تستدعي بقاءهم."
كما دعت السفارة المواطنين الموجودين بلبنان إلى "أخذ الحيطة والحذر في تنقلاتهم وتجنب الأماكن غير الآمنة.. وذلك حفاظاً على أمنهم وسلامتهم تجنباً للمخاطر."
وفي قطر قالت وكالة الأنباء القطرية إن وزارة الخارجية "دعت جميع المواطنين القطريين إلى عدم السفر إلى لبنان."
وأضافت الوكالة الرسمية أن الوزارة طلبت من "المواطنين الموجودين هناك المغادرة حرصاً على سلامتهم."
وجاء تحرُّك الحلفاء الخليجيين بعد أن علّقت السعودية الأسبوع الماضي مساعداتٍ قيمتها ثلاثة مليارات دولار للجيش اللبناني بسبب تقاعس حكومة بيروت عن التنديد بالهجمات على البعثات السعودية الدبلوماسية في إيران.
وحثت السعودية والبحرين مواطنيهما الموجودين في لبنان على المغادرة سريعاً حرصاً على سلامتهم. وأصدر البلدان تحذيراتٍ سابقة بشأن الأمن في لبنان.
وفي المشهد السياسي المعقَّد في لبنان تعارض السعودية وحلفاؤها في الخليج بشدّة جماعة حزب الله الشيعية التي تحظى بدعم إيران الخصم اللدود للرياض في المنطقة.
ويلعب مقاتلو حزب الله دوراً حاسماً في القتال مع قوات الحكومة السورية في الحرب الأهلية. وتعارض السعودية ودول الخليج السنية الأخرى الرئيس السوري بشار الأسد.