اكتشفت بعثةٌ أثرية أميركية مصرية مشتركة مقبرةً منحوتة في الصخر لمسؤولٍ بارز كان يحمل لقب "حامل الأختام الملكية" بمنطقة اللشت الأثرية جنوبي القاهرة والتي كانت عاصمةً لمصر في عصر الدولة الوسطى (نحو 2050-1786 قبل الميلاد).
وكان حامل الأختام الملكية ذا مكانةٍ مرموقة باعتباره من أقرب رجال الدولة إلى الحاكم.
وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان اليوم الثلاثاء 23 فبراير/ شباط 2016 إن المقبرة المكتشفة- التي لها طريقٌ صاعد من الطوب اللبن يؤدي إليها- اكتشفت جنوبي هرم الملك "سنوسرت الأول" ثاني ملوك الأسرة الفرعونية الثانية عشرة والذي حكم البلاد بين عامي 1971 و1928 قبل الميلاد.
وتضم المقبرة كتاباتٍ باللغة الهيروغليفية ولوحات جدارية من الحجر الجيري منقوشة نقشاً غائراً تصوّر جانباً من تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة.
وقالت رئيسة البعثة سارة باركاك الأستاذة بجامعة ألاباما الأميركية في البيان إن البعثة ستتولّى في الفترة القادمة تدريب أثريين مصريين "على أحدث طرق التوثيق والحفظ بالإضافة إلى طرق حماية المواقع الأثرية باستخدام الأقمار الصناعية."
وباركاك متخصّصةٌ في تحديد مواقع الآثار بواسطة الاستشعار عن بعد.