أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، السبت 13 فبراير/شباط 2016، أن الولايات المتحدة ستساعد أوروبا في مواجهة أزمة الهجرة التي تشكل "تهديداً شبه وجودي" لأوروبا.
وقال خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ، إن "الولايات المتحدة تدرك طبيعة هذا التهديد شبه الوجودي على الحياة السياسية والاجتماعية في أوروبا".
وأضاف "لذلك ننضم وننفذ مهمة لحلف شمال الأطلسي لإغلاق طريق (هجرة) أساسي، وسننضم إليكم بطرق أخرى لوقف هذا التدفق الكبير بسبب قدرته على الضرر بوحدة أوروبا".
وكان كيري يشير إلى مهمة حلف شمال الأطلسي التي يجب أن تساهم في مكافحة المهربين الذين ينظمون رحلات المهاجرين في بحر إيجة من تركيا إلى اليونان.
وأضاف "لا نقول إنها مشكلتكم وليست مشكلتنا، إنها مشكلتنا" معلقاً على "أخطر أزمة إنسانية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".
ويدور خلاف بين دول الاتحاد الأوروبي حول الرد الواجب اعتماده حيال تدفق مئات آلاف المهاجرين خصوصاً من سوريا.
وتحض ألمانيا على استقبال دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، مجموعات من اللاجئين، الأمر الذي ترفضه عدة بلدان.
ورفض رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الاقتراح الألماني في ميونيخ.
وأضاف فالس أن على الاتحاد تمرير رسالة "مفادها بأننا لن نستقبل المزيد من اللاجئين" مؤكداً أن فرنسا "لا تؤيد" آلية دائمة لتوزيع اللاجئين.