تدعي كوريا الشمالية أنها قوة نووية وهي تسعى إلى تطوير صاروخ باليستي عابر للقارات ذي قدرة نووية.
يعتقد اليوم أن بيونغ يانغ باتت تمتلك عدداً من القنابل الذرية. كما أنها قامت منذ العام 2006 بعدد من التجارب النووية التي قيل إنها تهدف إلى التمكن من التقنية لتطوير رأس حربي صغير يتناسب مع الصواريخ.
فكوريا الشمالية تعمل على تصنيع صواريخها الخاصة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ولقد قامت عام 1984 بتجربة صاروخ شبيه بالسكود بي السوفياتي الذي يتمتع بمدى 300 كيلومتر. وقامت فيما بعد ببناء الرودونغ واحد الذي يصل مداه إلى 1300 كيلومتر لتصل إلى اختبار تايبودونغ 1 الذي حلق فوق اليابان وهبط في المحيط الهادئ.
وأجرت بيونغ يانغ 2006 تجارب لصواريخ طويلة المدى من بينها صاروخ تايبودونغ 2 قيل إنه قد يصل إلى آلاسكا إلا أن التجارب باءت بالفشل.
ولكن في ديسمبر 2012، نجحت كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ أونها-ثلاثة الذي يتراوح مداه بين 6-9 آلاف كيلومتر وذلك بهدف وضع قمر صناعي في المدار.
في يناير 2016، أعلنت كوريا الشمالية أنها اختبرت قنبلة هيدروجينية وبعد شهر على ذلك وضعت في المدار قمراً صناعياً بواسطة صاروخ إلا أن العملية وصفت بأنها تغطية لتجارب لصواريخ بالستية.