بعد رعب سببه انتشار فيروس زيكا الذي ينقله البعوض في دول أميركا الجنوبية، قال حاكم محلي، أمس الأربعاء 10 فبراير/شباط 2016، إن 12 شخصاً على الأقل توفوا جراء داء السعار خلال الأشهر الأخيرة في مناطق نائية يقطنها السكان الأصليون بالأمازون في بيرو، فيما أصيب آخرون بالإعياء عقب انتقال المرض إليهم من الخفافيش.
وقال فرناندو ميلينديز، حاكم منطقة لوريتو، إن السلطات تبذل جهوداً حثيثة لتطعيم الأهالي في قرى بمنطقة أشوار قرب حوض نهر مورونا، حيث تصاعدت أعداد الوفيات، وقال إن من بين المتوفين 3 أطفال.
وأضاف: "وفاة طفل واحد فقط أمر خطير. يعيش أهالي لوريتو في مأساة الآن".
وقال بيرسي مينايا، نائب وزير الصحة، إن الحكومة المركزية في بيرو تتأهب لإعلان حالة الطوارئ الصحية وتخصيص اعتمادات مالية لتوفير اللقاحات ونقلها للمناطق الأكثر تضرراً البعيدة عن شبكة الطرق.
ووفاة الأهالي جراء داء السعار الذي تنقله الخفافيش أمر نادر في بيرو، حيث تفتقر المجتمعات القبلية من السكان الأصليين للخدمات الصحية الأساسية مع غياب خدمات الطوارئ.