قالت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، الأربعاء 10 فبراير/شباط 2016، إن كوريا الشمالية أعدمت رئيس أركان جيشها ري يونغ جيل، وهو ما سيكون – إذا تأكد – أحدث حلقة في سلسلة من عمليات الإعدام والتصفية والاختفاء في عهد زعيمها الشاب كيم جونغ أون.
ويأتي هذا النبأ في ظل توتر متزايد يحيط بكوريا الشمالية بعد أن أطلقت صاروخاً طويل المدى يوم الأحد، وذلك بعد شهر من إجراء الاختبار النووي الرابع لها الذي أثار إدانة دولية.
وقال مصدر مطلع على الشؤون الكورية الشمالية لرويترز إن ري أعدم. ورفض المصدر نشر اسمه نظراً لحساسية الموضوع.
(يونهاب) ووسائل إعلام كورية جنوبية أخرى ذكرت أن ري الذي كان رئيساً لأركان الجيش الشعبي الكوري أعدم هذا الشهر بسبب الفساد والتآمر.
ولم تحدد (يونهاب) مصادرها. ورفض المصدر الذي أبلغ النبأ التعقيب على كيفية حصوله على المعلومات بشأن الإعدام.
ورفض جهاز المخابرات الكوري الجنوبي التعقيب، ولم يتسنّ التحقق بشكل مستقل من التقرير.
ونادراً ما تعلن كوريا الشمالية عن تصفية أو إعدام مسؤولين رفيعي المستوى.