قالت الحكومة المصرية في بيان لها، الأربعاء 10 فبراير/شباط 2016، إنها وقعت اتفاقاً مع شركة كونترول ريسكس البريطانية لتقييم إجراءات الأمن في مطاراتها، من بينها مطارات القاهرة وشرم الشيخ ومرسى علم، بتكلفة 700 ألف دولار للمطارات الثلاثة.
واختارت مصر شركة كونترول ريسكس لمراجعة وتقييم الوضع الأمني في مطاراتها بعد حادث تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء في 31 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة وعددهم 224 شخصاً.
ودفع الحادث روسيا وبريطانيا – اللتين قالتا إن الطائرة تحطمت بفعل قنبلة – لتعليق بعض الرحلات انتظاراً لتطمينات بخصوص أمن المطارات.
وأعلنت جماعة ولاية سيناء المتشددة الموالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أنها أسقطت الطائرة بوضع قنبلة بدائية الصنع على متنها.
ونقل البيان عن وزير الطيران المدني حسام كمال قوله إنه بموجب الاتفاق "تقوم الشركة البريطانية بتقديم الاستشارات اللازمة للحكومة المصرية لتقييم المطارات المصرية".
وأضاف الوزير أن الاتفاق سيتم تنفيذه على مرحلتين تقتصر أولاهما على 3 مطارات دولية هي: القاهرة وشرم الشيخ ومرسى علم، مشيراً إلى أن مدة التنفيذ في المطارات الثلاثة لن تتجاوز 6 أشهر بتكلفة "أقل من 700 ألف دولار ممولة من صندوق دعم السياحة".
ولم يكشف الوزير عن القيمة الإجمالية للمرحلتين.
وكان وزير السياحة المصري هشام زعزوع توقع في نوفمبر/تشرين الثاني تكبد بلاده خسائر مباشرة 2.2 مليار جنيه (حوالي 281 مليون دولار) شهرياً بسبب تضرر قطاع السياحة جراء تحطم الطائرة الروسية.