قُتل 7 أشخاص بينهم مدنيون، وأُصيب 15 آخرون بجروح، في حصيلة أولية لتفجير السيارة المفخخة الذي استهدف نادياً للضباط في حي مساكن برزة بدمشق، الثلاثاء 9 فبراير/شباط 2016.
مصادر محلية أوضحت أن من بين القتلى جنود من النظام ومدنيين، مشيرة إلى أن المنطقة المستهدفة تشهد تواجداً كبيراً لقوات النظام إلا أن ذلك لم يحُل دون وقوع التفجير.
وتبنّى "داعش" تفجير السيارة المفخخة، بحسب حسابات مقربة من التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
يُشار إلى أن عدداً من مناطق سيطرة النظام السوري شهدت تفجير سيارات مفخخة وعمليات تفجير انتحارية في الآونة الأخيرة، كان آخرها في حي السيدة زينب جنوب دمشق وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 50 من المدنيين والعسكريين، حيث تبنى "داعش" معظم تلك التفجيرات.
وزارة الداخلية السورية كانت أعلنت أن السيارة المفخخة التي انفجرت، اليوم الثلاثاء، في منطقة مساكن برزة بدمشق كان يقودها انتحاري وحاولت اقتحام نادٍ للضباط وتصدت لها عناصر من حماية النادي.
وبحسب ما نقل التلفزيون الرسمي التابع للنظام، في أخبار عاجلة أوردها تباعاً، أوضحت الوزارة أن قتلى وجرحى سقطوا بعد أن فجّر الانتحاري السيارة التي كان يقودها عقب تصدي عناصر حماية نادي الضباط له، دون أن تبيّن فيما إذا كان القتلى والجرحى من المدنيين أو العسكريين.
التلفزيون السوري الرسمي، ذكر في وقت سابق أن تفجيراً بسيارة مفخخة وقع في سوق للخضار بمنطقة مساكن برزة بدمشق، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وفي خبر أورده على شاشته ظهر اليوم، ذكر التلفزيون أن "تفجيراً إرهابياً بسيارة مفخخة وقع في سوق الخضار في مساكن برزة (شمالي دمشق)، وأدى لارتقاء شهداء وإصابة عدد من المواطنين"، دون أن يذكر أرقاماً محددة.
بدورها أشارت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) إلى أن 3 قتلى و14 جريحاً، سقطوا في التفجير.
وفي سياق متصل، أصيب 4 أشخاص بجروح خطيرة جراء سقوط قذيفة هاون مجهولة المصدر على محل بيع أسطوانات للغاز في حي برزة، دون معرفة الجهة المسؤولة عن إطلاق القذيفة.