أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته ستمنع، الاثنين الأول من فبراير/شباط 2016، دخول غير المقيمين إلى رام الله، حيث مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، غداة عملية إطلاق نار أصيب فيها 3 جنود إسرائيليين بجروح.
وقالت متحدثة باسم الجيش إن منع دخول غير المقيمين سيظل سارياً بحسب تقييم القوات الإسرائيلية للوضع.
وكانت القوات الإسرائيلية قد أعلنت، صباح اليوم الأحد، عن قتلها شاباً فلسطينياً، بالقرب من مدينة طولكرم، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وبحسب رواية الجيش في بيان له، فقد "قام شاب فلسطيني بمحاولة تنفيذ عملية طعن بالقرب من مستوطنة إسرائيلية (قرب مدينة طولكرم) شمال الضفة الغربية".
وأضاف البيان: "أطلق الجيش الإسرائيلي النار على الشاب؛ ما أدى إلى مقتله".
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، وصل "الأناضول" نسخة عنه، إنها تسلمت جثمان الشاب من الجيش الإسرائيلي على حاجز جبارة قرب طولكرم، وتم نقله لمستشفى ثابت ثابت الحكومي في المدينة.
بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب هو أحمد حسن توبة (18 عاماً).
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.