ستتناقص مأكولات الدجاج من موائد المغاربة تدريجياً بعد أن قرّرت السلطات حظر دخول نحو 60٪ من احتياجات البلاد، بسبب مخاوف تتعلق بإنفلونزا الطيور.
وقررت الحكومة المغربية وقف استيراد الدواجن الفرنسية والمنتوجات المشتقة منها بعد ظهور حالات مرض إنفلونزا الطيور، بحسب ما ذكر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المغربي 29 يناير/كانون الثاني 2016.
وقال المكتب أنه اتخذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية بهدف منع انتقال هذا المرض إلى المغرب بعد ظهور حالات مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في فرنسا أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
ويتعلق الأمر خصوصاً بطيور الدجاج الصغيرة التي تعتبر فرنسا أوّل مزود للمغرب بها بحوالي 60% من الاحتياجات الوطنية، حسب المصدر نفسه.
فرنسا كانت أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني الكشف عن 69 بؤرة إصابة بإنفلونزا الطيور جنوب غرب البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ 2007.
المكتب الحكومي المغربي أوضح أن التعليق جاء بعد قيامه بتقييم المخاطر المرتبطة باستيراد الدواجن، والتشاور مع الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للصحة الحيوانية التي يُعتبر المغرب أحد مؤسسيها.
وذكر المكتب أنه لم تُسجّل أية حالة من إنفلونزا الطيور شديد الضراوة في المغرب، لكنه أشار إلى إصابات "أقل خطورة" تسبّبت بنفق بعض الدواجن، لكنه "يبقى سهل التحكم بفضل تطبيق الإجراءات الصحية العادية، ولا يشكّل أي خطر على المستهلك".
وأعلنت السعودية في 18 كانون الثاني/يناير تعليقها مؤقتاً استيراد الدواجن من فرنسا. كما أعلنت دولٌ أخرى بينها اليابان حظراً على استيراد مشتقّات الدواجن الفرنسية.