سقطت طائرة متروجيت A321 بعد إقلاعها بفترة وجيزة من مطار منتجع شرم الشيخ، قاتلة بسقوطها 224 فرداً كانوا على متنها.
ثم توصل تحقيق مصري روسي مشترك إلى أن المشتبه به قد وضع القنبلة في عنبر الأمتعة بالطائرة.
ووفقاً لموقع الأخبار الروسي، لايف نيوز، فقد تم تحديد المشتبه به وهو حامل أمتعة كان يعمل في مطار شرم الشيخ قبل أيام قليلة من الهجوم الإرهابي. وتشير التقارير إلى أن الرجل استقال من عمله بعد زرع القنبلة، ثم هرب من مصر. وكان آخر أماكن أقامته المعلومة في تركيا، إلا أن مكانه الحالي لا يزال مجهولاً، كما ورد في تقرير نشرته صحيفة إكسبرس البريطانية.
لم تعلن المخابرات حتى الآن عن اسم الرجل الذي تطارده، ويُعتقد أنه واحد من أصل 6 أشخاص كانوا وراء الهجوم فوق سيناء. كما وضحت التقارير التي ظهرت اليوم أن العبوة شديدة الانفجار كانت موضوعة بشكل مكشوف، ولم تكن داخل حقيبة مُغلقة كما اعتُقد في البداية.
وكان ضباط المخابرات البريطانية هم أول من أخبر السلطات الروسية أن الطائرة قد تمَّ إسقاطها عبر هجوم إرهابي، وذلك في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، واعتقد المحللون حينها أن القنبلة التي أسقطت الطائرة كانت في ممر الركاب.
انهمرت النظريات بعد الانفجار مباشرةً حول الجهة المسئولة عنه، بما فيها نظرية تزعم وقوف فلاديمير بوتين نفسه خلفه.
وقد اقترح بوريس كاربتشوكوف- الجاسوس السابق لدى الكي جي بي- أن الكرملين هو من فجر الطائرة عمداً لإيجاد المبررات اللازمة للرئيس الروسي لمطاردة الإسلاميين المتطرفين في الشرق الأوسط.
وفي أعقاب التفجير، أمر بوتين بزيادة الغارات في سوريا قائلاً أن قصف الجهاديين في سوريا كان "عقاباً حتمياً" على الهجوم، إذ تمسكت روسيا بالنظرية القائلة أن داعش هي المسؤولة عن إسقاط الطائرة.
يطارد رجال الشرطة الآن المشتبه به ورفاقه الخمسة، والذين تمّ وضعهم على قائمة المطلوبين من قبل أجهزة الاستخبارات الروسية.