كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين 25 يناير/كانون الثاني 2016، أنه لا يزال يحتفظ ببطاقة انتسابه إلى الحزب الشيوعي ولا يزال يقدر "المُثل الشيوعية".
بوتين قال في مؤتمر بجنوب روسيا "لم أتخلص من بطاقتي الحزبية، لم أحرقها".
وأضاف "لم أكن عضوا في الحزب قسراً. لا يمكنني القول إنني أنتمي بالكامل إلى العقيدة الشيوعية لكنني أحتفظ بحرص" على بطاقة الحزب، مذكراً بأنه عمل نحو 20 عاماً داخل "الجناح العسكري للحزب" كونه كان ضابطا في الاستخبارات السوفياتية (كاي جي بي).
الرئيس الروسي قال أيضاً "قدرت كثيرا وما زلت أقدر المثل الشيوعية والاشتراكية" التي "تذكر بكثير من تلك الواردة في التوراة".
وقال بوتين "إنها مثل جميلة: المساواة والأخوة والسعادة، لكن تطبيق هذه المثل الكبيرة في بلادنا كان بعيداً عما كان يحلم به أصحاب المثل الاشتراكية".
وأخذ خصوصاً على مؤسس الاتحاد السوفياتي السابق فلاديمير لينين قتله القيصر نقولا الثاني وأسرته عام 1918.
ورغم مرور 25 عاماً على سقوط الاتحاد السوفياتي، لا يزال لينين الذي رحل في 21 يناير/ كانون الثاني 1926 حاضراً بقوة في روسيا، وخصوصاً أن جثمانه المحنط لا يزال مسجى في الساحة الحمراء أمام سور الكرملين على بعد أمتار من ضريح ستالين.
وتطرق بوتين الاثنين إلى مسألة دفن الجثمان التي لا تزال عالقة قائلا "أعتقد أنه يجب بحث هذا الموضوع بكثير من الحرص وتجنب اتخاذ إجراءات قد تثير انقساماً في مجتمعنا".