قطعة حطام على شاطئ بتايلاندا تُعيد الحديث عن طائرة ماليزيا التي اختفت مع 239 راكباً للواجهة

عربي بوست
تم النشر: 2016/01/23 الساعة 14:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/01/23 الساعة 14:44 بتوقيت غرينتش

قال مسؤول محلي في تايلاند، السبت 23 يناير/كانون الثاني 2016، إن قطعة حطام عُثر عليها قبالة الساحل الجنوبي للبلاد أثارت تكهنات باحتمال أن تكون جزءاً من الطائرة الماليزية التي اختفت قبل نحو عامين ومعها 239 راكباً.

وقال تانيابات باتثيكونجبان، رئيس منطقة باك فانانج، لرويترز إن الأمواج جرفت قطعة معدنية كبيرة في إقليم ناكون سي ثامارات، وإن قرويين أبلغوا السلطات بالعثور عليها.

وأضاف: "أهل القرية عثروا على الحطام، وهي قطعة بطول 3 أمتار وعرض مترين".

وأثار هذا التطور الجديد تكهنات في وسائل الإعلام التايلاندية بأن الحطام قد يكون جزءاً من طائرة الرحلة (إم.إتش 370) التي اختفت وعلى متنها 239 راكباً خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين في مارس/آذار 2014.

ولم يصدر تأكيد رسمي بأن الحطام يخصّ الطائرة المفقودة. وأضاف تانيابات أن "صيادين قالوا إنها ربما كانت في قاع البحر لمدة لا تزيد على عام بالنظر للشوائب العالقة بها".

ويعتقد محققون أن أحدهم ربما تعمّد تعطيل جهاز الاتصال في الطائرة قبل تغيير مسارها لآلاف الكيلومترات. وكان غالبية ركاب الطائرة من الصينيين. وقالت بكين إنها تتابع هذه التطورات عن كثب.

وظهرت قطعة من الطائرة على شاطئ جزيرة ريونيون الفرنسية في يوليو/تموز 2015، لكن لم يُعثر على أي شيء آخر.

وأرّق الغموض الذي يحيط بمصير الطائرة أسر مَن كانوا على متنها. وقال بعضهم إن اكتشاف الحطام لن يحل اللغز.

تحميل المزيد