قال مجلس الرعية في كنيسة تقع بالقسم النرويجي من القطب الشمالي، الخميس 21 يناير/كانون الثاني 2016، إنه سمح لـ3 لاجئين سوريين احتموا بها خوفاً من ترحيلهم إلى روسيا بالبقاء داخل المبنى.
وشددت الحكومة اليمينية في النرويج قوانين اللجوء في أعقاب تدفق المهاجرين واللاجئين على أوروبا، وقالت إن البعض بين 31 ألف لاجئ وصلوا إلى أراضيها العام الماضي ليسوا مؤهلين لمنحهم حق اللجوء.
وتشمل الإجراءات ضد المهاجرين إعادة مَنْ يملك إقامة طويلة الأمد في روسيا إلى هناك. ويقول معارضو هذه الخطوات إن السلطات النرويجية تنتهك حقوق طالبي اللجوء بعدم سماحها لهم بالطعن على القرارات التي تتخذ ضدهم.
ووصل رجلان وامرأة إلى الكنيسة البروتستانتية في بلدة كيركنيس، الخميس، من مركز قريب لإيواء المهاجرين.
وقال فنش جيسم درفولا، أحد العاملين في إدارة أبرشية سوير فارانجر: "لقد طلبوا اللجوء من الكنيسة".
وأكد مجلس الأبرشية على موقعه الإلكتروني وجود السوريين الثلاثة داخل الكنيسة، "وسيعتبرون تحت حماية الكنيسة".
وقال المجلس إنه لا يريد أن يرفض استقبال الناس وسيسعى إلى استيضاح احتياجاتهم ورغباتهم.
واتصلت وكالة الهجرة النرويجية بالمجموعة، في حين أبلغت الشرطة التي كانت موجودة خارج الكنيسة بالوضع.
وذكرت الوكالة أن الشرطة اعتقلت نرويجييْن أوصلا بالسيارة طالبي اللجوء إلى الكنيسة.
وأعادت الشرطة النرويجية 13 شخصاً إلى روسيا، الثلاثاء الماضي، بالحافلة يحملون الجنسيات السورية والأفغانية واليمنية والباكستانية.
ووصل 5000 من طالبي اللجوء إلى النرويج عام 2015 عبر روسيا، من أصل 31 ألفاً وصلوا في العام الماضي.